أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين "أننا في كتلة "الوفاء للمقاومة" قدمنا برنامجًا انتخابيًا أعلنا فيه عن رؤيتنا للإصلاح السياسي والنهوض الاقتصادي والإصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية، ونحن سنترجم هذا البرنامج إلى خطط وآليات عمل للمتابعة وتحقيق ما وعدنا به سواء من خلال الحكومة أو من خلال اقتراح القوانين في المجلس النيابي، أو من خلال القدرات الذاتية لحزب الله".

وخلال احتفال شعبي أقامه حزب الله في بلدة الناقورة الجنوبية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، لفت عز الدين إلى "أننا نملك رؤية إصلاحية واقتصادية تؤدي إلى تصحيح المسار الخاطئ الذي أوصل البلد إلى ما وصل إليه، فضلًا عن النهوض بلبنان من خلال التعاون والتنسيق مع كل من يريد أن يمد يده لإصلاح هذا البلد".

وقال "إننا في الـ15 من أيار استبدلنا بذكرى النكبة انتصارا سياسيا في لبنان، من خلال نجاح لائحة "الأمل والوفاء"، حيث استطعنا من خلال هذا النجاح، أن نجعل التوازن قائمًا في المشهد السياسي الذي أفرزته نتائج صناديق الاقتراع".

وأضاف عز الدين أن "من أهم أهدافنا في هذه المعركة السياسية التي خضناها في 15 أيار، كان عدم سقوط أي مرشح شيعي من المرشحين على لائحة "الأمل والوفاء"، وهذا الهدف تحقق، لذلك لم يستطع أي من منافسينا أن يخترقوا لوائحنا بمرشح شيعي واحد ليفكّروا أو يحتملوا أن يكون هناك رئيس لمجلس النواب غير الرئيس نبيه بري".

وشكر النائب عز الدين كل الأخوة والأخوات والآباء والعاملين في الماكينات الانتخابية في "حركة أمل" وحزب الله على كل الجهود التي بذلوها، من أجل تحقيق هذه النتائج.

وختم قائلًا: "إنّ أهلنا وناسنا وجهوا من خلال النتائج والتصويت، رسالة صادمة لأعداء المقاومة ولكل من أراد السوء بها، وحموا بذلك هذه المقاومة وحفظوا هذه الأمانة، وحافظوا على كل قطرة دم سقطت من شهيد وجريح".