اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صفر وفيات بكورونا في إيران رغم الحظر الجائر

فلسطين

"حماس": الضفة الغربية ذاهبة إلى المواجهة المباشرة والشاملة مع الاحتلال
فلسطين

"حماس": الضفة الغربية ذاهبة إلى المواجهة المباشرة والشاملة مع الاحتلال

قيادي في "حماس": المقاومة ليست بمحل امتحان والمواجهة مع الاحتلال مفتوحة
3573

رأى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، أنّ الضفة الغربية المحتلة ذاهبة إلى المواجهة المباشرة والشاملة مع الاحتلال الصهيوني، مبيّنًا أن الموضوع مسألة وقت وتراكمات، وهناك تطور وتراكم في حالة المقاومة الشعبية والجماهيرية والمسلحة.

وأضاف بدران: "نحن اليوم نتحدث عن عدم قدرة الاحتلال على دخول أي منطقة دون وجود مواجهات أو اشتباكات توقع إصابات في صفوف الاحتلال".

وأكد بدران أنّ مسيرة الأعلام الصهيونية التي جرت في القدس المحتلة والاقتحامات، "أعطت صورة للعالم أنّ مدينة القدس ليست تحت "السيادة الإسرائيلية" بسبب الاجتماعات الأمنية المكثفة، والعدد الكبير من قوات الاحتلال الذي تمّ تخصيصه لتأمينها".

وأوضح أن ما قدّمه الإعلام الفلسطيني في القدس، أظهر أنّ صورة "السيادة" الصهيونية في القدس "صورة مهزوزة، خاصة وأنّ مظاهر وجود الفلسطيني والعلم الفلسطيني وهتافات المقاومة كانت بادية وظاهرة، ما أحدث قلقًا لدى الاحتلال ونخبه السياسيّة والعسكرية"، مشيرًا إلى أنّ الفلسطينيين أفشلوا محاولات الاحتلال لإجراء تغييرات في المسجد الأقصى على مدار سنوات طويلة، بالإضافة إلى محاولة التقسيم الزماني والمكاني.

أمّا فيما يتعلق برد المقاومة على الاقتحامات الاستيطانية، فاعتبر بدران أنّ من حق الناس أن يبدوا وجهة نظرهم في أداء وخطوات المقاومة، لأنّها جزء من الشعب، الذي هو أهم مصادر القوة لديها.

واستدرك بالقول: "من جانب آخر، فإنّ المقاومة ليست في محل امتحان، وعندما نتحدث عن مقاومة غزة فنحن نتحدث عن مقاومة لديها طبيعة خاصة وطبيعة عمل مختلفة، وفي كلّ المحطات أثبتت قيادة المقاومة أنّها قادرة على تحقيق الكثير".

وبحسب بدران، فإنّ "قيادة المقاومة قيادة حكيمة وحازمة وواعية وتدرس كل الخيارات، وهي قيادة غير مرتبطة بحركة حماس وحدها وإنما بمختلف الفصائل".

وبيّن أنّ الرد على الاعتداءات الصهيونية في القدس "مرتبط بكثير من الحسابات الميدانية، وليس بالضرورة أن يكون لكل حدث ذات الردّ وفي نفس الساحة"، مشددًا على أنّ "قطاع غزة لا يتعامل على أساس ردات الفعل، وأنّ لدى المقاومة رؤية واضحة حول ماذا تريد ومتى تفعل".

وحول تدخلات الوسطاء، قال بدران: "إنّ الحوارات مع الوسطاء كانت تحمل رسائل من الاحتلال مفادها أنّه لا يريد التصعيد ولا يريد إجراء تغييرات في القدس والأقصى.. لكن نحن لا نأمن حديث الاحتلال بأيّ حال من الأحوال، وأكدنا للوسطاء أنّ الاحتلال بحدّ ذاته مشكلة وأنّ سلوكه سبب للتصعيد".

وشدّد بدران على أنّ "المواجهة مع الاحتلال مفتوحة، وبالنسبة لحركة حماس وجود الاحتلال نفسه سبب أساسي للمقاومة وتطورها وعنفوانها واستخدامها كل ما يلزم لمواجهة الاحتلال".

وختم مشيرًا إلى وجود تواصل ومشاورات على مستوى فصائل المقاومة في غزة والضفة والخارج وعلى المستوى الميداني كذلك.

مشاركة