كشف تحقيق استقصائي لقناة "المسيرة" اليمنية أن حجم الخسائر الإجمالية التي تكبدها اليمن خلال 7 سنوات من العدوان والحصار الأميركي المفروض بلغ 160 مليار دولار، فيما قدرت الأموال المهربة إلى خارج اليمن بنحو 120 مليار دولار.
 
وأعلن وكيل وزارة المالية العامة لقطاع التخطيط والإحصاء أحمد حجر، أن العدوان والحصار على اليمن تسببا بتراجع الناتج المحلي بنسبة 46 % مقارنة بالعام 2014.

وأضاف: إن "الخسائر التراكمية لتراجع الناتج المحلي وصلت إلى 160 مليار دولار، وأن هناك تقارير دولية أكدت هروب نحو 120 مليار دولار من رأس المال الوطني".

وفي السياق أعلن الوكيل المساعد لقطاع الإحصاء الاجتماعي والسكاني بالجهاز المركزي للإحصاء، سام البشيري، أن بيانات الجهاز قدّرت خسائر الأصول المادية بـ 100 مليار دولار.

ولفت البشيري إلى أن خسائر البلاد تعاظمت مع تعرض موارد المالية العامة للدولة للنهب المفتوح والدائم من قبل المرتزقة وتوقف المنح والمساعدات.

بدوره لفت وكيل وزارة التخطيط والتنمية عادل الحوشبي، إلى أن استمرار الحصار المفروض على اليمن يشكل عائقًا رئيسًا للتنمية ويترك الباب مفتوحًا أمام خسائر إضافية جديدة.

وأوضح الحوشبي أن استهداف البنى الاقتصادية المختلفة ضاعف معاناة المجتمع على المستويات والمجالات المختلفة وعلى رأسها الخدمات العامة.

وأكد أن الخسائر غير المباشرة للاقتصاد الوطني أكثر بكثير من الخسائر المباشرة والتحديات أمام النهوض كبيرة.

وأعلن مصدر في اللجنة الاقتصادية العليا، أن إجمالي الإيرادات المنهوبة من موارد المالية العام للدولة من قبل مرتزقة العدوان بلغت حتى شباط/فبراير الماضي، 8 ترليون و65