قال آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي "لقد كانت بشرى عظيمة أنه بعد توقف دام عامين، فتح الله المتعالي باب الحج مرة أخرى. إنها الدعوة الإلهية التي تفتح الباب للحجاج. هذا ليس لطفًا من أحد. إنه القبول لاشتياقكم، أنتم والحجاج الكرام، من رب العالمين".  

وخلال لقائه مع القيمين على شؤون الحج في الجمهورية الإسلامية اليوم الأربعاء، أكّد الإمام الخامنئي أن "الدولة المضيفة للحج ملزمة بالحفاظ على أمن جميع الحجاج في العالم الإسلامي خاصة أمن الحجاج الإيرانيين".

وأضاف الإمام الخامنئي "صار بلاء الصهيونية اليوم بلاء واضحًا على العالم الإسلامي. دائمًا كان الصهاينة بلاء. حتى قبل تشكيل الدولة المزيفة للكيان الصهيوني، كان أصحاب رؤوس الأموال الصهاينة في العالم بلاء على حياة الجميع، لكنهم الآن بلاء على العالم الإسلامي خاصة. يجب إفشاء هذا بأي طريقة".

وشدّد سماحته على أنّ الحكومات العربية وغير العربية التي صافحت الصهاينة واجتمعت معهم واحتسوا القهوة لن يعود هذا الأمر عليها إلا بالضرر، أولاً لأن شعوبهم مُعارضة لذلك، وثانياً لأن الكيان الصهيوني سوف يستغلّهم.

واعتبر الإمام الخامنئي أن الشيء الوحيد الذي يُجبر بعض الحكومات على الجلوس مع الصهاينة هو طلب أميركا، ولأن هناك ضغطًا من أميركا، يفعلون ذلك، لافتًا الى أنّ هذا هو السبب فقط، وإلّا ليس في الأمر أيّ فائدة لهم.

وفي سياق آخر، شدّد سماحته على أنّ إثارة الفتنة فن البريطانيين وأحد الخبائث والانقسامات التي لطالما استخدمها البريطانيون هو الخلاف بين الشيعة والسنة".