بات جليًا حجم التخبط الذي يسيطر على الداخل الصهيوني، ولا سيما الواقع الحكومي المأزوم، بعد مرور عام على تشكيل حكومة الثنائي نفتالي بينيت ويائير لابيد، إذ كشف استطلاع جديد للرأي أن غالبية "الجمهور الاسرائيلي" تؤيّد عدم استمرار هذه الحكومة بتشكيلتها الحالية.

وأظهر الاستطلاع الانتخابي الذي أعدّته القناة 12 الاسرائيلية، أنه في حال إجراء انتخابات في هذه الأيام فإن حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 36 مقعدًا، فيما ستكون المرتبة الثانية لحزب "يش عتيد" برئاسة يائير لابيد مع 20 مقعدًا، ويليه حزب "أزرق أبيض" مع 10 مقاعد، في حين سيحصل كل من حزب "الصهيونية الدينية" وحزب "شاس" المتشدد على 8 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "يهدوت هتوراة" المتشدد سيحصل على 7 مقاعد، وحزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي سيحصل على 6 مقاعد، أما حزب رئيس الحكومة نفتالي بينيت فسيكون من نصيبه 5 مقاعد فقط.

نتيجة الاستطلاع أشارت إلى حصول حزب "إسرائيل بيتنا" على 5 مقاعد، ومثلها لـ"القائمة الموحدة" و"القائمة المشتركة"، بينما حزب "ميرتس" اليساري سيحصل على 4 مقاعد، في حين أن حزب "تيكفا حداشا" برئاسة وزير القضاء غدعون ساعر لن يتجاوز نسبة الحسم.

ومن ناحية التكتلات الحالية، فإن الائتلاف الحالي سيحصل على 55 مقعدًا، في حين أن كتلة نتنياهو ستحصل على 60 مقعدًا، أمّا "القائمة المشتركة" فستحصل على 5 مقاعد.

ولدى سؤال المستطلعين من هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، حصل بنيامين نتنياهو على 47% من الأصوات، في حين رأى 21% منهم أن نفتالي بينيت مناسب لتولي هذا المنصب.

الكلمات المفتاحية