اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سجن "جو" البحريني: السلطات تدفع المعتقلين للموت بالسلّ!

تحقيقات ومقابلات

مُبادرة جديدة تحارب البطالة.. ماذا فيها؟
تحقيقات ومقابلات

مُبادرة جديدة تحارب البطالة.. ماذا فيها؟

حملة "وتعاونوا" بالتنسيق مع وزارة العمل ستعمل على تأمين وظائف للعاطلين عن العمل
5229

مصطفى عواضة 

بعد الجهود التي بذلتها في سبيل تأمين حاجات المتعفّفين والفقراء غذاءً ودواءً، تدخل حملة "وتعاونوا" اليوم على خطّ سوق العمل. في خطوة متقدمة تُسجّل لها على صعيد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، يُدشّن متطوّعو الجمعية مرحلة تأمين فرص عمل في الضاحية وبيروت، على أن تشمل قريبا كل المناطق اللبنانية بالتنسيق مع وزارة العمل، لتأمين أكبر عدد من الوظائف للشباب.

رئيس حملة "وتعاونوا" عفيف شومان تحدّث لموقع العهد الإخباري عن هذا المشروع، فقال "منذ انطلاق مبادرة تأمين فرص العمل التي سعينا إليها، أبدى عدد كبير من الشباب اللبناني استعداده للعمل"، موضحًا أن "عدد العوائل الموظّفة يبلغ حوالي 685 من أصل 6500 عائلة حتى الآن"، وأضاف: "تعتمد الحملة على تسجيل أسماء العوائل المحتاجة على أن تُشطب فور تأمين فرصة عمل".

شومان أشار الى أن تأمين هذه الفرص يجري من خلال جولات يقوم بها الشباب المتطوعون في الحملة إلى المؤسسات والمحال التجارية، مؤكدًا أن حملة "وتعاونوا" أصبحت صلة التواصل بين المؤسسات والعاطلين عن العمل إذا إنه تم توظيف عدد من الشباب في الضاحية وبيروت برواتب لا تقل عن 3500000 ليرة، على أن تمتدّ الحملة إلى قرى وبلدات الجنوب قريبًا.

ولفت إلى أن الجمعية سعت مؤخرًا إلى تنسيق عملية التوظيف مع وزارة العمل، فعُقد اجتماع مع الوزير مصطفى بيرم أثمر عن اتفاقية دمج في تأمين فرص عمل بين الوزارة وحملة "وتعاونوا" للعاطلين عن العمل وطلاب الجامعات والمدارس خلال فترة إجازاتهم الصيفيّة، من أجل توفير أقساط دراستهم السنويّة على أن يتم تدريبهم للعمل بالتعاون مع المؤسسات والوزارة المعنية في مبادرة سيتم إطلاقها قريبا. 

ختاما، دعا شومان الشباب وأرباب العائلات العاطلين عن العمل إلى أن يقصدوا حملة "وتعاونوا" لمساعدتهم في تأمين فرصة لتحسين ظروفهم الاجتماعية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة