أدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الى تسريع كييف ومعها مولدوفا وجورجيا في المطالبة بالإنضمام الى الإتحاد الأوروبي، إذ بدأت المفوضية الأوروبية اليوم مناقشات حول توصياتها بشأن منح صفة "مرشح" لعضوية الاتحاد لكل من هذه الدول، على أن يتمّ الإعلان عن القرار النهائي يوم 17 حزيران/يونيو الجاري.

وفي السياق، قال ممثل المفوضية الأوروبية إريك مامر، في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل اليوم الثلاثاء: "المفوضية  بدأت مناقشة القضية، كما هو مخطط لها، وسوف تقدم قرارها في نهاية أسبوع العمل". مضيفًا أنّ "أوكرانيا دولة أوروبية تنتمي إلى عائلة أوروبية، لكن الإجراء لا بدّ أن يأخذ مجراه".

وأوضح مامر، أنه في حال منحت الدولة وضع "المرشح" للعضوية، ينبغي الشروع في مفاوضات حول شروط القبول في المجتمع الأوروبي، إذ يمكن أن تستغرق عملية التفاوض من عدة سنوات الى عدة عقود .

وقبل أيام، سلطت وكالة "بلومبيرغ"الضوء على تداعيات منح أوكرانيا العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، إذ قالت إن "منح العضوية الكاملةلأوكرانياالآن من شأنه أن يخلق العديد من المشاكل الجديدة للأتحادالأوروبي لدرجة أنها قد تقضي عليه أو حتى يتفك".

يشار إلى أن هولندا والدنمارك عارضتا منح أوكرانيا  صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي  إذ قالت الدنمارك  إنن "أوكرانيا لا تتوافق  إلى حد كاف مع المعايير  المتعلقة باستقرار المؤسسات التي تضمن الديمقراطية  وسيادة القانون وحقوق  الإنسان وحماية الأقليات".

هذا وقدر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون أن أنضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيستمر على الأرجح ما بين 15 إلى 20 عامًا".
 

الكلمات المفتاحية