بعدما رضخ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لضغوط وزراء وقدم استقالته من منصب زعيم حزب المحافظين، تعهّد لحكومته أنه لن يستغل الوقت المتبقي له كرئيس للوزراء لإجراء "تغييرات كبيرة في التوجهات".

وفي حين حثّه بعض النواب المحافظين على مغادرة منصبه فورًا، قال وزيران في الحكومة "إن جونسون وافق على البقاء كرئيس وزراء "مؤقت""، فيما سيُعلن عن جدول زمني لسباق اختيار زعيم حزب المحافظين الأسبوع المقبل، على الرغم من أنه لا توجد مدة محددة لمثل هذه المنافسة، بيد أنه من المتوقع اختيار زعيم الحزب الجديد، والذي سيتولى أيضًا منصب رئاسة الوزراء، بحلول أيلول.

وتعد المدعية العامة سويلا برافرمان الوحيدة عن حزب المحافظين التي أعلنت ترشحها لتحل محل جونسون، كما أعلن ستيف بيكر أنه يفكر "بجدية" في الترشح. 

ومن المتوقع أن ينضم إليهما المزيد من المرشحين خلال الأيام المقبلة، على الرغم من أن نائب رئيس الوزراء دومينيك راب استبعد نفسه.

وبحسب "بي بي سي"، فإنّ ساجد جاويد الذي أدت استقالته من منصبه كوزير للصحة يوم الثلاثاء إلى كم هائل من استقالات أخرى أجبرت جونسون على الاستقالة، يفكر بجدية في خوض سباق الترشح، كما يفكر وزير النقل غرانت شابس -الذي كان جزءًا من مجموعة وزراء الحكومة المعارضين والذين طالبوا جونسون بالاستقالة- بجدية في الترشح.

الكلمات المفتاحية