أفادت صحيفة "هآرتس" نقلًا عن مصادر صهيونية أنَّ التقديرات في "إسرائيل" حول أرجحية الإعلان عن حلف "دفاعي" إقليمي خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الكيان الصهيوني هذا الأسبوع منخفضة.

وأشاوا إلى أنَّ سبب ذلك هو التعقيدات في تشكيل حلف كهذا، وكذلك خلافات داخلية بخصوص مزاياه وعيوبه وسط مسؤولين إسرائيليين.

ولفتت المصادر إلى أنَّه خلال الزيارة يُتوقع التوقيع على إتفاق جوهري بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، يتضمن التطرق إلى مواضيع أمنية وإقتصادية.

وأوضحت أنَّ بايدن من المتوقع أن يُعلن عن خطوات تتعلق بتعزيز العلاقات بين كيان العدو والسعودية خلال زيارته في الضفة الغربية، وليس في القدس المحتلة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ بايدن سيصل إلى مطار "بن غوريون" في الكيان المحتل يوم الأربعاء في زيارة تستمر حوالي ثلاثة أيام، وهي الأولى منذ تسلمه منصبه.

وخلال زيارته من المتوقع أن يجتمع مع رئيس الحكومة يائير لابيد وفي اليوم الأخير سيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

كما كشفت المصادر أنَّ ضمن صلب زيارة الرئيس الأميركي التي سيتوجه بعدها إلى السعودية، هو موضوع "المعركة الإقليمية" ضد إيران، إضافةً إلى إثبات أن الولايات المتحدة لم "تتخلَ عن الشرق الأوسط".