أعلنت منظمة الاشتراكيين الثوريين في لبنان وقوفها الكامل إلى جانب المقاومة اللبنانية في كل ما تتخذه من قرارات وإجراءات حيال معظم الملفات.

وجاء في بيان لها "في أجواء تسارع الاحداث في المنطقه والزيارات التي ستتمّ من زيارة بوتين لايران الى زيارة الرئيس الامريكي لكيان العدو وذلك نتيجة لما يتعرض له المحور الاوروبي الامريكي من نتائج الحرب الاوكرانية الروسية، يأتي خطاب السيد  قائد المقاومة في المنطقة لوضع الامور في نصابها، حيث اعلن  عن خارطة طريق مستقبلية حول مجريات الاحداث في المستقبل القريب، كما وضع النقاط على الحروف بشكل واضح حول النفط والغاز وعملية استخراجه.

وأكدت قيادة المنظمة أنها كما كانت دائمًا تعتبر نفسها معنية بالصميم في معركة الدفاع عن لبنان وسيادته، واعتبرت أن لبنان الذي حررت أرضه بقوة المقاومة عام ٢٠٠٠ وانتصر على عدوان تموز ٢٠٠٦ لا يمكن له أن يرضخ للتهديدات الإسرائيلية الفارغة ومن خلفها الولايات المتحدة الامريكية وعملاؤها من قطعان الخليج المستعربين.

وأشارت إلى أنه "من غير المسموح بعد اليوم التفاوض إلّا من موقع القوة التي تمثل الاسلوب والوسيلة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو المجرم".

كما دعت قيادة المنظمة إلى "ضرورة الإسراع في عملية تشكيل حكومة لبنانية تواجه الاستحقاقات المتلاحقة على جميع الصعد المعيشية والاقتصادية والامنية من أجل تحصين المجتمع المقاوم في عملية التصدي للاعتداء الصهيوني على ثرواته ومياهه".