توجّه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، إلى السعودية للمشاركة في قمة جدة التي ستنطلق أعمالها يوم غدٍ السبت.

وكان العراق تلقّى دعوة رسمية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة، التي ستبحث في قضايا التحديات والأزمات التي تواجه دول المنطقة والعالم، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج، فضلاً عن قادة مصر، والأردن، والولايات المتحدة الأمريكية.

وستناقش القمة، وفق بيان مكتب الكاظمي "قضايا الطاقة، والأمن الغذائي، والتحديات البيئية، والتنسيق المشترك إزاء هذه القضايا المصيرية التي تعاني منها شعوب المنطقة جمعاء".

وقبيل مغادرته بغداد، أكّد الكاظمي أنّ مؤتمر جدة لن يناقش التطبيع مع "إسرائيل"، مشيرًا إلى أنّ العراق لن يدخل أيّ محور أو تحالف عسكري.

وقال الكاظمي في مؤتمر صحافي، عقده قبيل مغادرته إلى السعودية، إنّ "المؤتمر سيناقش آفاق التعاون في ملفات الطاقة والتغير المناخي والحرب الروسية الأوكرانية".

وتحدّث عن "محاولات للتشويش على استعادة العراق لدوره في المنطقة"، مؤكدًا أنّ "سياسة العراق تصفير المشاكل وتحقيق التوازن في العلاقات".

كما شدّد على أنّ "العراق لن يكون اليوم أو غدًا ضمن أيّ محور أو تحالف عسكري، كما أنّه لن يكون منطلقًا لتهديد أيّ من دول الجوار".

ولفت رئيس الحكومة العراقية إلى أنّه سيبحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن "ملف الاتفاقية الاستراتيجية في جوانب الصحة والاقتصاد".

الكلمات المفتاحية