اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طبيب نفسي يكشف على الأسير مناصرة.. آثار نفسية عميقة وتنكيل متعمد

عربي ودولي

الكاظمي: إذا أرادوا الاستمرار في الفوضى سأخلو منصبي وفقاً للدستور
عربي ودولي

الكاظمي: إذا أرادوا الاستمرار في الفوضى سأخلو منصبي وفقاً للدستور

الكاظمي: لحصر السلاح بيد الدولة.. وكل قطرة دم سببها الفشل السياسي
3174

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه "إذا أراد المتظاهرون الاستمرار في إثارة الفوضى سأقوم بإعلان خلو منصبي وفقاً للدستور"، مشددًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

وقال الكاظمي في كلمة ألقاها إلى الشعب العراقي: "أتحدث إليكم اليوم ويعتصرني الألم للحالة التي أوصلنا إليها الصـراع السياسي، متقدّمًا بالشكر إلى القوات الأمنية التي لا أُريد لها أن تكون طرفاً في نزاع (السلاح المنفلت).

وأضاف أنه"منذ أكثر من عامين ونحن نتبنى سياسة حصر السلاح بيد الدولة رغم كل الاتهامات والطعون والصواريخ التي وجهت إلينا".

وتابع الكاظمي، "الدم العراقي الطاهر الذي سقط أمس يطلق الإنذار لكل عراقي صادق وأصيل بأننا اليوم يجب أن نواجه الحقائق المرة".

ودعا لضرورة وضع السلاح تحت سلطة الدولة فعلاً وليس شعاراً وادعاءً، مضيفًا أنه "شكلنا لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح بيد من فتحوا النار على المتظاهرين".

ولفت الكاظمي الى أن "هذا الواقع المخزي يتطلب موقفاً صادقاً وصريحاً لمواجهته والتصدي له، كفى ازدواجية الدولة واللادولة، وعلى المنظومة الأمنية الرسمية أن ترتبط جميعها بكل توجهاتها ولا فرق بين هذا وذاك فوراً بالقائد العام للقوات المسلحة، فالسلاح الذي استخدم أمس هو مال مهدور.. دم مهدور".

كما اعتبر أنّه "على كل وحدة عسكرية أن تعمل حسب اختصاصها ومسؤولياتها المحددة بالقانون حصـراً، وقال: سياسياً قمنا بمسؤوليتنا في إطلاق حوار وطني بين القوى السياسية المختلفة، ولم أكن يوماً طرفاً أو جزءاُ من المشكلة، ولم ولن أتخلى عن مسؤوليتي أمام شعبي، فأنا كنت وما زلت مع مبدأ التداول السلمي للسلطة".

وختم الكاظمي، "إذا أرادوا الاستمرار في إثارة الفوضى والصراع سأقوم بخطوتي الأخلاقية والوطنية بإعلان خلو المنصب وفقاً للمادة 81 من الدستور، فكل قطرة دم سببها الفشل السياسي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة