تشهد بلدة عزون الفلسطينية حصارًا مشددًا جراء المضايقات الإسرائيلية على سكانها شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وتقع البلدة على الشارع العام بين محافظتي نابلس وقلقيلية، ويقطنها أكثر من 9 آلاف نسمة.

وتتعرض لهجمة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تتمثل بإغلاق مداخلها وتنفيذ حملات اعتقالات واسعة فيها إضافة الى استهدافها بالرصاص وقنابل الغاز.

وفي السياق، يقول رئيس بلدية عزون أحمد عناية عزون إن البلدة "تقع على الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي قلقيلية ونابلس، أو ما يسمى بشارع 55 حسب تسمية الاحتلال وتحيطها عدة مستوطنات".

ويضيف "أن الجدار أخذ من مساحاتها الكثير، حيث تبلغ مساحتها الكلية 27 الف دونم لكنهم لا يستطيعون الوصول الا لـ 2500 دونم ودائمًا يحاول الاحتلال يشدد الخناق على سكانها.

ويوضح أن قوات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم أو استصلاحها، كما تتعرض البلدة ليلا لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، ويشير إلى اعتقال قوات الاحتلال 120 فلسطينيا من البلدة.

وفي ثمانينات القرن الماضي، أقام الكيان الصهيوني مستوطنتي معاليه شمرون وألفي منشية على أراضي البلدة إضافة الى النقاط عسكرية.

وتصعب قوات الاحتلال الحياة على سكان بلدة عزون جراء الإغلاق المتكرر لمدخلي البلدة الشمالي والغربي.