بدأت المملكة المغربية والكيان الصهيوني مسارًا جديدًا في عمليات التطبيع بينهما تمثل بصفقة عسكرية يحصل فيها المغرب على مجموعة من المُسيّرات الانتحارية التي تنتجها الصناعات العسكرية في كيان الاحتلال وتستخدم في عمليات هجومية.

وفي السياق كشفت صحيفة "هآرتس" عن عقد لبيع المغرب مجموعة من الطائرات المُسيّرة، من دون طيار، من نوع "هاروب"،  المعروفة باسم "كاميكازي" التي يصل مداها إلى 1000 كلم.

والمُسيّرات التي سيحصل عليها المغرب، قادرة على حمل نحو 20 كلغم من المتفجرات، ويمكنها البقاء في الجو لمدة تصل إلى سبع ساعات متواصلة، وهي قادرة أيضًا على الإمساك بالهدف والغوص والانفجار عليه.

وكانت صحيفة "ديفنس نيوز" العالمية المتخصّصة في أخبار الدفاع وصفقات التسلح، قد ذكرت أن المغرب سيوقع اتفاقًا مع الكيان الصهيوني لصناعة الطائرات المسيرة عن بعد المعروفة بالـ"كاميكازي" إضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات لتعزيز الترسانة العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية.

وذكرت "هآرتس" أن زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني أفيف كوخافي الحالية للمغرب تهدف إلى دفع المبادرات العسكرية بين الجانبين لعام 2023، فضلًا عن تعزيز التعاون العسكري في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، وتطوير الأسلحة ونقل المعرفة وربما أيضًا الأسلحة، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الصهيوني "ران كوتشاف".

وأوضحت الصحيفة أن كوخافي سيلتقي في زيارته التي تنتهي اليوم الخميس بمسؤولين أمنيين وأفراد من الجالية اليهودية في المغرب.