اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأسرى الفلسطينيون المرضى يعانون الأمرّين

عربي ودولي

الرئيس الإيراني: سيطرة الجيش السوري على الحدود الجغرافية ضرورة
عربي ودولي

الرئيس الإيراني: سيطرة الجيش السوري على الحدود الجغرافية ضرورة

الرئيس الإيراني: انسحاب القوات الأميركية من شرق الفرات والمنطقة سبيل لحلّ أزمات غرب آسيا
2892

شدّد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي على وجوب احترام السيادة السورية، وضرورة أن يسيطر الجيش السوري على جميع حدوده الجغرافية.

وخلال استقباله وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد والوفد المرافق له، تمنى السيد رئيسي لسوريا حكومة وشعبًا السعادة والرقي، وقال: "إنني على يقين بأن مستقبلًا واعدًا سيكون حليفًا للشعب السوري الصابر والمقاوم".

وأضاف الرئيس الإيراني: "كما صرح به سماحة قائد الثورة الإسلامية، يجب على الأميركيين مغادرة سوريا"، مؤكدًا أن انسحاب القوات الأميركية من شرق الفرات والمنطقة برمتها، هو السبيل للحل الأساسي والجذري للأزمات الراهنة في منطقة غرب آسيا.

وفيما شدّد السيد رئيسي على ضرورة إزالة هواجس بعض الدول، شدّد في الوقت نفسه على وجوب احترام السيادة السورية، ووجوب أن يسيطر الجيش السوري على جميع حدود بلده، محذرًا من "أن التغافل عن هذه القضايا سيؤدي إلى مخاطر عديدة".

من جانبه، نقل الوزير المقداد إلى السيد رئيسي تحيات الرئيس السوري بشار الأسد، وقدم عرضًا حول آخر المستجدات ذات الصلة بسورية وبما يشمل الوضع في الشمال السوري والجوانب المتعلقة بالوضع الإنساني.

وأكد الوزير المقداد عزم بلاده الاستمرار في تعزيز علاقاتها بمختلف المجالات مع إيران، وزيادة التنسيق المشترك على شتى المستويات.

وأعرب المقداد أيضًا عن ارتياح سوريا لنتائج قمة طهران الثلاثية بمشاركة رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، مشيدًا بالمواقف الواضحة والمبدئية التي تتخذها إيران إزاء بلاده ولا سيما التي أعلنت عنها خلال القمة، معتبرًا أن مواقف الإمام القائد السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي "مؤشر على التحالف الوثيق بين طهران ودمشق".

وكان الوزير المقداد التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء في طهران، وحذر في مؤتمر صحافي مشترك معه من "أن أيّ اعتداء تركي على الأراضي السورية وإقامة ما يسمى "منطقة آمنة" من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

وقال المقداد: "نحن نرفض سياسات التتريك والتدخلات التركية في شؤون سوريا، وعلى جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي الخروج من الأراضي السورية"، مضيفاً: "مرتاحون للجهود التي بذلها أصدقاء سوريا في إيران للخروج ببيان متوازن في قمة أستانا، يؤكد على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها".

وتابع المقداد "قوات الاحتلال الأميركي تواصل نهب الثروات السورية بالتعاون مع أدواتها من الميليشيات الانفصالية، وعلى هذه الميليشيات عدم الاستقواء بالأجنبي والعودة إلى الوطن". مطالبًا "المرتبطين بالأميركيين عدم إعطاء تركيا أي غطاء لتبرير غزوها للأراضي السوري". 

وأكد الوزير المقداد أن العقوبات التي يفرضها الغرب على الدول التي تعارض سياساته تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معتبرًا أن صفحة هيمنة الغرب على العالم قد طويت.

الكلمات المفتاحية
مشاركة