اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل تنجح محاولات أمريكا تسليم راية القيادة للعدو الصهيوني؟

عربي ودولي

العدوان السعودي يحتجز 4 سفن نفطية في جيزان
عربي ودولي

العدوان السعودي يحتجز 4 سفن نفطية في جيزان

مدير شركة النفط اليمنية: مخزون القطاعات الخدمية والمستشفيات من الديزل يوشك على النفاد
4144

قال مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي إنّ "الشركة قامت بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي، وأصدرت بيان إدانة واستنكار لاستمرار أعمال القرصنة في البحر الأحمر على سفن الوقود المستوردة إلى موانئ الحديدة، واحتجازها قسرًا أمام سواحل جيزان".

وتحدث الأضرعي في تصريح تلفزيوني عن "قرصنة السفينة "بي إس إس إنرجي"، التي تحمل 30 ألف طُن من مادة الديزل، واقتيادها قسرًا إلى سواحل جيزان، لتصبح السفن المحتجزة 4 سفن، سفينتا ديزل وسفينة بنزين وسفينة غاز".

وأضاف الأضرعي: "شاركت معنا القطاعات الخدمية، ومنها الصحة والكهرباء وباقي القطاعات الخدمية في الوقفة الاحتجاجية، وذلك بسبب نفاد مادة الديزل في القطاعات الخدمية جرّاء استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود".

وعلّق الأضرعي على تصريحات المبعوث الأممي حول احتجاز السفن التي قال فيها إنّه "تم الإفراج عن 26 سفينة"، وقال إن "السفن التي وصلت هي 24 سفينة خلال الهدنة، أما السفينتين فقد دخلتا ضمن مبادرة حُسن نية، وإن فرضنا أنها 26 سفينة من إجمالي 36 سفينة، لماذا الآن يتم احتجاز 4 سفن أمام سواحل جيزان؟".

وأشار إلى أنّ "جميع السفن المحتجزة كانت قد خضعت لآلية التحقق والتفتيش وحاصلة على تصريح دخول من الأمم المتحدة".

كما قال الأضرعي إنّ المبعوث صرّح أنّ 23 سفينة دخلت خلال العام 2021، مضيفًا أن "السفن التي يتحدث عنها المبعوث كان منها 18 سفينة تتبع الأمم المتحدة ومصانع القطاع الخاص، بينما لم يحصل الشعب اليمني بأكمله سوى على 5 سفن وقود في العام 2021".

وبينما قال المبعوث الأممي إنّ "سفن الوقود تصل إلى ميناء الحديدة بسلاسة"، رد الأضرعي قائلا إنّ "جميع السفن التي تم استيرادها في فترتي الهدنة الأولى والثانية لم تصل بسلاسة، وجميع السفن تعرضت للقرصنة والاحتجاز، ولم تصل أي سفينة مباشرة إلى ميناء الحديدة، بل يقومون باقتيادها قسرًا إلى أمام سواحل جيزان واحتجازها".

ولفت الأضرعي إلى أنّ "القطاعات الخدمية والمستشفيات والكهرباء يوشك مخزونها من الديزل على النفاد وسفن الوقود محتجزة أمام سواحل جيزان من قبل تحالف العدوان".

===

مشاركة