اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قوات الاحتلال تعتقل مواطنًا فلسطينيًّا من ذوي الاحتياجات الخاصة

لبنان

الشيخ دعموش: متمسكون بثقافتنا وانتمائنا ومقاومتنا ولن نتراجع
لبنان

الشيخ دعموش: متمسكون بثقافتنا وانتمائنا ومقاومتنا ولن نتراجع

الشيخ دعموش: هوية هذا الوطن وثقافته ستبقى من صلب هوية وثقافة ابنائه
2845

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أننا "متمسكون بثقافتنا وانتمائنا ومقاومتنا ولن نتراجع، بل سنستمر حتى تحقيق المزيد من الانتصارات لوطننا وشعبنا".

ورأى الشيخ دعموش خلال كلمة له في افتتاح المجمع الثقافي في بلدة مشان الجبيلية، أن "هذه المجمعات هي صروح لتربية الأجيال على الإيمان والأخلاق والقيم وحب الخير والتسامح والتواصل وتعزيز الروابط والوحدة والعيش المشترك"، معتبرًا أن هذه المراكز تحفظ هويتنا وثقافتنا وتاريخنا".

وقال: "لا نريد أن نتشبه بثقافة الغرب ولا بالثقافة الأمريكية، نحن لدينا ثقافتنا وهويتنا وانتماؤنا وتاريخنا، نتمسك به ونحافظ عليه ونعلمه لأولادنا وأجيالنا ومجتمعنا".

وأضاف الشيخ دعموش أن "من حقنا أن نفعل كل ما يؤدي إلى تمسك أجيالنا بهويتهم وثقافتهم وانتمائهم، أليس لبنان بلد التنوع وتعدد الثقافات؟ إذًا لماذا تنتقدون وتعترضون عندما تعبر أجيالنا عن هويتها الثقافية بنشيد "سلام يا مهدي" وتعتبرونه ثقافة مستوردة ؟!".

وتابع سماحته: "تعلمون أولادكم الفرنسية وتقومون ببعض الأنشطة التي تعبر عن هويتكم، فمن اعترض عليكم؟ هل استنكرنا أن تتعلموا الفرنسية وغيرها حتى تستنكروا علينا أن نعلم أولادنا الفارسية وغيرها؟".

ولفت إلى أن "أعداءنا عملوا خلال 40 عاما على ضرب مجتمعنا أخلاقيًا وسلوكيًا ومسخ هويتنا، ولم يوفروا أي فرصة أو وسيلة إلا واستخدموها، لكن على الرغم من ذلك لم يستطيعوا أن ينالوا من إيمان أجيالنا، وفشلوا، بدليل تلك الحشود المؤمنة المتمسكة بهويتها التي احتشدت في ساحات نشيد "سلام يا مهدي"".

وشدد الشيخ دعموش على أنه "بعد كل هذه المحاولات الفاشلة نقول : لا يمكن أن تنالوا من هوية أبنائنا وأجيالنا طالما أنهم يتربون في هذه المراكز على الإيمان والأخلاق والإخلاص والحب والتسامح والعيش المشترك"، لافتا إلى أنه "لا يمكن أن تكون هوية هذا الوطن هوية غربية ولا ثقافته ثقافة أمريكية، فهوية هذا الوطن وثقافته ستبقى من صلب هوية وثقافة ابنائه".

مشاركة