قال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم أمين السيد، إن العدو الصهيوني كما عادته ارتكب عدوانًا مجرمًا وآثمًا على الشعب الفلسطيني، وبالأساس على حركة الجهاد الإسلامي والقادة والمقاومين الأعزاء فيها.

وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، اعتبر السيد أمين السيد أنّ شهادة المقاومين اليوم هي عبارة عن أوسمة إلهية عظيمة ومباركة توضع على صدور الأحرار والأشراف، مشددًا على أنّ الدماء لم تكن في يوم من الأيام مدعاة للهزيمة والاستسلام، وأنّ مدرسة الدم دائمًا ما تكون مدعاة للنصر والعزة والشرف والكرامة.

رئيس المجلس السياسي في حزب الله أعلن عن الاستنكار والتنديد والإدانة لهذا الإجرام الصهيوني الذي يُمارس على مرأى ومسمع من العالم.

ولفت إلى أنّ هذا العدو يمارس عدوانه كلما دعت الحاجة لذلك، فإذا ما نجح أحد أفرقائه السياسيين في الانتخابات مارسه، وإذا ما كان هناك أزمة انتخابات مارسه، وإذا دخل في طور الانتخابات مارسه، لأن الشعب الفلسطيني متروك لمصيره.

كما أعرب السيد أمين السيد عن إدانة العدوان والتضامن مع الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية، مؤكدًا "نحن على يقين بأنهم أهل للقيام بالمسؤولية العظيمة والكبرى، وقد أعلنوا ذلك بأن لا خيار أمام العدوان إلاّ بالرد عليه".

وأكد أنّ "الدم يؤدي دائمًا إلى النصر، والعدوان يؤدي إلى الهزيمة والخذلان".

الكلمات المفتاحية