اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد صفي الدين: لا يأس في ثقافة المقاومة بل الأمل وهي منتصرة في كل تجربة

لبنان

رعد: إذا أردتم أن تضعوا رأسكم برأس المقاومة لن تستطيع "إسرائيل" أن تستخرج الغاز
لبنان

رعد: إذا أردتم أن تضعوا رأسكم برأس المقاومة لن تستطيع "إسرائيل" أن تستخرج الغاز

النائب رعد: أن نسقط خيار المقاومة من حياتنا يعني أننا يجب أن نصبح عبيدًا لدى الإسرائيلي والأميركي
2806

لفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، إلى أنّنا نعيش في بلدنا أزمةً نتجت عن سياسات خرقاء في الداخل وعن انتهاز بعض الدول النافذة فُرصًا من أجل التضييق علينا ومحاصرتنا علّنا نتنازل عن النهج الذي نلتزمه، مؤكدًا "إذا كان المطلوب إسقاط خيار المقاومة لدى شعبنا فشعبنا عرف أن طريق عزّته وتحقيق الإنتصار على أعدائه هو عبر هذا الطريق ولن يتخلّى عن طريق المقاومة ولا عن نهجها ولا عن خيارها ولا عن سلاحها".

وخلال حفلٍ تأبيني في بلدة قعقعية الجسر، سأل "ماذا يعني أن نُسقِط خيار المقاومة من حياتنا؟ معنى ذلك أننا يجب أن نصبح عبيدًا لدى الإسرائيلي والأميركي".

ولفت إلى أن الأميركي بدأ بالكلام عن أنّه كيف يمكن أن نسمح للبنان باستخراج الغاز ويوجد مقاومة، مضيفًا "نحن سنستخرج الغاز لأن هناك مقاومة تحميه".

وشدّد النائب رعد "إذا كان الكلام الأميركي الذي تسلّل عبر وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة بشأن استخراج الغاز، فنحن نقول لن تستطيع إسرائيل أن تستخرج الغاز إذا أردتم أن تضعوا رأسكم برأس المقاومة، وإمّا أن نعيش حياة كريمة عزيزة وقرارنا فيها مستقلّ ونملك القوة الرادعة لعدوّنا، وإمّا أن يُراد لنا أن نستسلم لكن قناعتنا وعقيدتنا وقيمنا تقول لنا هيهات منّا الذلة".

وأشار النائب محمد رعد إلى أنّ هناك دولًا تدّعي حماية حقوق الإنسان لكنّها لا تتورّع عن محاصرة وتجويع وغزو شعوب بأكملها تحقيقًا لمصالحها، والمشكلة القائمة الآن في أوروبا سببها التحكّم والنزعة السلطوية وزرع الفتن بين الدول من أجل أن يَضعَفوا جميعًا ويبقى الأميركيون متسلّطين على رقاب العالم.

كما اعتبر رعد أن "المسألة تبدأ من الفرد وتنتهي إلى الدولة والمجتمع لذلك كلّما ازددنا تمسّكًا بنهج الإمام الحسين (ع) ازددنا عزًّا ونصرًا وشرفًا وكرامةً ومهابةً، وأصبح يُحسب لنا دور وفعاليّة في معادلات الصراع المحلية والإقليمية والدولية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة