بعد الخيبة التي مني بها جيش الاحتلال في عدوانه الأخير على غزة، يحاول كيان العدو فهم ما ستكون الخطوات القادمة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" أو "حماس" وإيجاد جواب عن سؤال جوهري هو "متى ستكون الجولة القادمة".

وفي التفاصيل، أعدت وزارة الخارجية في حكومة العدو وثيقة خاصة لمحاولة فهم ما ستكون الخطوات القادمة لـ"الجهاد" الإسلامي أو "حماس"، ومن الأمور الأساسية التي تطرقت إليها الوثيقة هي أن احتمالية التصعيد خلال الفترة القادمة قليلة في ظل غياب أحداث دراماتيكية.

وبحسب القناة "13" الإسرائيلية، "تشير الوثيقة الى تحذيرين، يتطرق أحدهما الى وقوع أحداث في الحرم القدسي يمكن أن تتسبب بتصعيد في الجنوب، والثاني تطرق الى الجانب الاقتصادي، إذ إن وقوع تدهور اقتصادي كبير في قطاع غزة يمكن أن يؤدي الى تصعيد"، مضيفة أن ""إسرائيل" لها تأثير كبير جدًا بكل ما يتعلق بالخطوات التي ستتخذها مقابل سكان غزة".

ووفقا للقناة، تدعي الوثيقة أن "الجهاد الإسلامي تضرر كثيرًا خلال عملية "بزوغ الفجر"، لذلك ستستغل الحركة الفترة القادمة لإعادة ترميم نفسها عسكريًا ولتهدئة التوتر الذي نشأ مع "حماس""، على حد قولها.

وذكرت أن خارجية العدو "ترى أن "حماس" ستعمل على تشديد قبضتها على "الجهاد الإسلامي" وستركز على جهود تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع"، حسبما تزعم.