أعلن القائد العام للجيش الإیراني اللواء السيد عبد الرحيم موسوي أنّه بالرغم من العقوبات والمشاكل إلاّ أنّه أُحرِز تقدّم كبير في مختلف المجالات في الجيش.

ولفت موسوي، في آخر لقاء مع طلبة دورة الـ32 للماجستير في إدارة الدفاع بجامعة القيادة والأركان، إلى أنّه "من وجهة نظرنا، يجب على جميع أفراد الجيش وعائلاتهم من خلال زيادة المعلومات الإعلامية ومعرفة أضرار الفضاء السيبراني العمل كضباط حرب ناعمة لمواجهة دعاية الإمبراطورية الإعلامية للعدو".

وعن الحرب الإعلامية للعدو، أضاف موسوي: "إنّ العدو يخطط ويتّبع حربًا إعلامية واسعة ضد بلدنا بكل قوته وبنفقات كبيرة في مجال الحرب الناعمة، وهذا يجعل واجبنا ومسؤوليتنا تتضاعف مائة ضعفًا لمواجهة المؤامرة الشريرة للأعداء"، وأوضح "من تدابير المواجهة؛ إنشاء قاعدة حروب جديدة، وفضاء افتراضي وسيبراني، وما إلى ذلك من تدابير في هذا المجال".

وتابع موسوي "على الرغم من أنّ الجانب العسكري لهذه الحرب ليس واضحًا، إلاّ أنّ قواتنا تراقب الأعداء بيقظة لحظة بلحظة، وتنفّذ مهمتها في هذا المجال بعناية".

وبيّن اللواء موسوي قائلًا: "الآن بفضل الله، ننعم بقوة بشرية نادرة وربما فريدة، وثقافة تنظيمية نستفيد منها في الجيش، وعلى الرغم من العقوبات والمشاكل تم إحراز تقدم كبير في مختلف المجالات في الجيش".