اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الكابيتال كونترول حاجة.. ولكن؟

عربي ودولي

جنديان أميركيان: الولايات المتحدة بنت "بيتًا من ورق" في أفغانستان
عربي ودولي

جنديان أميركيان: الولايات المتحدة بنت "بيتًا من ورق" في أفغانستان

جنديان أميركيان: الجيش الأميركي وقادته يتحملون المسؤولية حيال الفشل في أفغانستان
4915

قال الجنديان الأميركيان السابقان في الجيش الأميركي واللذان خدما في أفغانستان جيل بارندولار وجايسون ديمبسي إن القادة العسكريين الأميركيين الذين يتحملون المسؤولية الأكبر لنتيجة الحرب "الكارثية" في أفغانستان لا زالوا يصرون على أن الانتصار في هذه الحرب كان ممكنًا، وذلك بعد مرور عام واحد على الانسحاب الأميركي. 

وفي مقالة نشرت بمجلة "The Atlantic"، ذكر الكاتبان في هذا السياق الجنرالين الأميركيين المتقاعدين فرانك ماكنزي وجوزيف فوتيل اللذين توليا منصب قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي التي تضم أفغانستان، كما ذكرا المدير السابق "للسي آي إي" ديفيد بترايوس. 

ولفت الكاتبان إلى أن نتيجة "الالتزام الأميركي" حيال أفغانستان كانت حكومة أفغانية وجيشا أفغانيا لم يستطيعا الصمود حتى ولو لفترة قصيرة كي تنسحب القوات الأميركية بشكل مشرف ولو شكليًا. وأردفا أن الأدلة والتجارب تناقض ما يقال عن إمكانية استمرار الوضع كما كان عليه خلال فترة تواجد القوات الأميركية. 

وأشار الكاتبان إلى أنهما خدما في أفغانستان خلال فترة ما بين 2009 و2019، وأضافا أنه اتضح وقتها أن الحرب في أفغانستان كانت مسعى محكوما بالفشل. 

كما قالا إن المساعي الأميركية من أجل بناء جيش أفغاني على صورة الجيش الأميركي لم تكن غير فاعلة فحسب، بل انها جعلت ازمة الشرعية لدى الحكومة الأفغانية أسوأ. واعتبرا أن النموذج الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة على الجيش الأفغاني لم يكن النموذج المطلوب لبلد مثل أفغانستان. 

وتابع الكاتبان أن الجنرالات اعتقدوا أن بإمكانهم مواصلة حرب على نطاق صغير إلى ما لا نهاية، اذ إن ذلك يسمح بعدم طرح الأسئلة حول الأخطاء التي ارتكبت. وقالا إن القادة العسكريين الأميركيين يستطيعون حينها الادعاء بأنهم حققوا شيئًا في أفغانستان. 

كذلك شدد الكاتبان على أن الجيش الأميركي وقادته يتحملون المسؤولية الأكبر حيال الفشل الذي حصل في أفغانستان، وعلى أنهم قاموا ببناء "بيت من ورق" في أفغانستان. كما أكدا أن أميركا كانت تخسر عندما أقدمت على الانسحاب.

مشاركة