أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في عدّة مدن في الضفة الغربية المحتلة.

ففي نابلس، أصيب 43 مواطنًا فلسطينيًّا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدتي بيت دجن وبيتا.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلًا عن مصادر محلية، عن وجود تجمع للمستوطنين على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، مبيّنة أن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة على دوار يتسهار جنوب نابلس.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، البلدة القديمة في قرية البرج جنوب المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة من القرية، وأجرت عمليات تفتيش وتصوير للعديد من المواقع بالقرب من قلعة البرج الأثريّة.

وفي القدس المحتلة، قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، تظاهرة سلمية انطلقت، ظهر اليوم الجمعة، صوب حاجز الاحتلال العسكري عند مدخل قرية الجيب شمال غرب القدس، رفضًا لتهجير أهالي قرية النبي صموئيل المجاورة.

وأطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين لدى وصولهم الحاجز، كما استهدفوا عددًا منهم برش غاز الفلفل في وجوههم، ما أسفر عن إصابة 5 فلسطينيين، من بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيّد شعبان والناشط عمر موعد.

وحالت قوات الاحتلال الصهيوني دون تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في محيط الحاجز، وقامت بدفعهم لإخلاء المكان.

وكان العشرات من الفلسطينيين قد أدّوا صلاة الجمعة بالقرب من حاجز الاحتلال عند مدخل الجيب، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، وهيئة العمل الشعبي، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قبل أن ينطلقوا في تظاهرة سلمية صوب الحاجز دعمًا وإسنادًا لأهالي قرية النبي صموئيل المحاصرة.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، ويافطات ورددوا شعارات تؤكد أن القرية ستقف عصية في وجه مخططات الاحتلال والمستوطنين لتهجير مواطنيها، مطالبين بفك الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القرية.

وفي كفر قدوم، أصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط خلال قمع جيش الاحتلال الصهيوني لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي نظمت اليوم الجمعة اسنادًا للمعتقل المريض ناصر أبو حميد الذي يتعرض لسياسة الإهمال الطبي في معتقلات لاحتلال.

وشارك في المسيرة المئات من أبناء البلدة، الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية نصرة للأسرى.