اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي عن الملكة والاستعمار الوحشي وجواهر افريقيا المنهوبة

فلسطين

حماس بذكرى اتفاق أوسلو: المقاومة الشاملة هي الخيار الأنجع لانتزاع حقوق شعبنا
فلسطين

حماس بذكرى اتفاق أوسلو: المقاومة الشاملة هي الخيار الأنجع لانتزاع حقوق شعبنا

حركة حماس: دماء شعبنا ليست رخيصة وحقوقه ومقدساته ليست مجالاً للمساومة
2486

أكدت حركة حماس أنَّ صور الصمود والتضحية والبطولة والتلاحم الشعبي مع خيار المقاومة الشاملة، وموجة الاشتباك الدائم التي يُبدع فيها أبطالنا وشبابنا في عموم الضفة المحتلة، وحالة الرّباط وشدّ الرّحال التي يُذكي جذوتها أهلنا في بيت المقدس وأكنافه وفي الداخل المحتل، حماية ودفاعاً عن القدس والأقصى، وإنَّ المعارك البطولية التي يخوضها أسرانا الأحرار ضد السجّان الصهيوني وينتصرون فيها، تؤكّد مجدّداً أنَّ المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الوطني الأنجع لشعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير.

وفي بيان صحفي بالذكرى الـ 29 لتوقيع اتفاقية أوسلو، أكدت الحركة أنَّ سياسة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وملاحقة أبناء شعبنا والناشطين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم في مواجهة مشاريع الاستيطان والتهويد، هي جريمة وسلوك منافٍ لكل الأعراف والقيم الوطنية يجب أن تتوقف، وأن تطلق يد الجماهير الثائرة دفاعاً عن النفس والأرض والمقدسات بكل الوسائل المتاحة.

الحركة دعت السلطة الفلسطينية إلى المبادرة والإعلان عن إلغاء اتفاقية أوسلو، والانفكاك عن ملاحقها الأمنية والاقتصادية، وسحب الاعتراف بهذا الكيان الصهيوني الغاصب.

كما دعت كل فصائل العمل الوطني في الداخل والخارج، و"أبناء شعبنا وقواه الحيّة إلى طيّ حقبة أوسلو بكل نتائجها وآثارها، والبدء الفعلي في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية نضالية موحّدة حول خيار المقاومة الشاملة، لمواجهة الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا".

ونوهت حماس بأنَّ سعي حكومة "لابيد" المتطرّفة لاستمالة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ودعوتها للمشاركة في الحرب والعدوان ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بعد فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة أمام صمود الثوّار والمقاومين في مخيمات الضفة المحتلة وبلداتها، هي "محاولة مشبوهة نحذّر السلطة من التساوق معها، فدماء شعبنا ليست رخيصة، وحقوقه ومقدساته ليست مجالاً للمساومة".

وجدّدت الحركة رفضها القاطع لكلّ الاتفاقيات، مهما كان مصدرها، التي لا تعترف بحقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدّمتها نضاله ومقاومته في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وحقّه في تحرير الأرض والعودة إلى مدنه وقراه التي هجّر منها، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وترحّمت الحركة "على أرواح شهدائنا الأبرار، سائلةً الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، باعثةً بتحيّة الفخر والاعتزاز لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات، والقابضين على زناد الرّباط والمقاومة، والمتمسّكين بالحقوق والثوابت في كل شبر من أرض الوطن، وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونعاهدهم جميعاً على المضي في طريق ذات الشوكة، حتى النصر والتحرير والعودة".

مشاركة