زار وفد أمني صهيوني واشنطن الأسبوع الماضي في محاولة لإقناع وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" لتأييد تصنيف الصهاينة ست منظمات فلسطينية "إرهابية"، وفق ما ذكر معلّق الشؤون السياسية في موقع "والا" باراك رابيد.

وبحسب "والا"، قرار وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس بالإعلان قبل سنة عن المنظمات الست بأنها إرهابية، أدّى إلى انتقاد لاذع في دول أوروبية وفي الولايات المتحدة التي جاء فيها من قبل أعضاء كونغرس ديموقراطيين ومنظمات يهودية ليبرالية.

وأشار الموقع الى اعتراف مسؤولين صهاينة بأن الخطوة ضد المنظمات الفلسطينية أضرّت بشكل خطير في صورة الكيان الصهيوني الغاصب في الولايات المتحدة، خاصة وسط مؤيدي الحزب الديمقراطي.

مسؤولون صهاينة ذكروا أن الوفد الأمني الإسرائيلي ضمّ ممثلين عن الشاباك ووزارتي الحرب والخارجية، واجتمعوا مع ممثلين من وزارة الخارجية الأميركية و"سي آي إيه" ومدير الاستخبارات القومية الأميركية.

وأشار الموقع الى أن الوفد الإسرائيلي قدّم معلومات استخبارية محدثة عن المنظمات الفلسطينية الستة وأدلة على تورطها في نشاطات وصفها بـ"الإرهابية" ومن بينها منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.