أرجئت الجلسة العامة لمجلس النواب التي دعا اليها الرئيس نبيه بري لدرس ومناقشة مشروع الموازنة العامة للعام الجاري، الى يوم غد عند العاشرة والنصف لعدم اكتمال النصاب.

وقال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد إرجاء الجلسة: "أعرف واجباتي وأنا ضدّ مقاطعة المجلس بأيّ شكل من الأشكال ومهما كان السبب"، لافتًا إلى أنه تمنى على الرئيس بري احترامًا للنواب الذين قرروا المقاطعة اليوم أن نضع الخلافات السياسية جانبًا وأن تؤجَّل الجلسة.

بدوره، أشار وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم إلى أن "النمط والنسق الذي ستكون عليه المداخلات سيتوضح غدا في جلسة مناقشة الموازنة العامة"، معتبرًا أن "الموازنة فيها الكثير من النواقص وذلك بسبب الانهيار في البلد ولكنها خطوة الى الامام للانتظام المالي في البلد ويبنى عليها".

وأمل بيرم "إقرار الموازنة لأن ذلك هو الانسب للوضع المالي في البلد ولاعطاء جرعة ثقة، وبين موازنة او لا موازنة الافضل اقرارها".
 
من جهته، لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل إلى أن "لدينا الكثير من الاعتراضات على بنود الموازنة العامة والتي سنعبر عنها ككتلة في جلسات المناقشة".

من جانبه، قال وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام إن "هذه الموازنة نقطة انطلاق وهي ذات طابع طارئ وتواكب المرحلة وتؤسس للمرحلة المقبلة"، وأمل أن "نصل إلى نتيجة رغم أنّها ليست الموازنة المثالية".