اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قوارب رحلة كسر الحصار من غزة.. "غازنا حقنا"

تحقيقات ومقابلات

إعلان "حماس" عن عودة العلاقة مع سوريا.. تعزيز محور المقاومة في مواجهة الاحتلال
تحقيقات ومقابلات

إعلان "حماس" عن عودة العلاقة مع سوريا.. تعزيز محور المقاومة في مواجهة الاحتلال

قيادي في "حماس" لـ "العهد": استئناف العلاقة نواة خير لحشد أكبر تحالف في وجه العدو الصهيوني في المنطقة
3279

مصطفى عواضة

أعلنت حركة "حماس" في بيان رسمي عودة العلاقات مع سورية، مؤكدة مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع دمشق، في سياق قرارها باستئناف علاقتها مع سورية الشقيقة، خدمةً للأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا.

وتأتي هذه الخطوة تقديرًا لدور سورية قيادة وشعبًا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعمًا لاستعادة دور دمشق ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ومن أجل استقرارها وسلامتها وازدهارها وتقدّمها، بحسب ما أكد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان في تصريح لموقع "العهد" الإخباري.

وأضاف أنّ "استعادة تعافي سورية والتقارب من قيادتها هي مصلحة فلسطينية وعربية"، آملًا أن يكون استئناف هذه العلاقات نواة خير لجمع شمل الدول العربية والإسلامية لحشد أكبر تحالف في وجه العدو الصهيوني في المنطقة، وهذا ما أجمعنا عليه في موقف واحد بالبيان الأخير".

ولفت رضوان إلى أنّه "لا يمكن لأحد أن ينكر دور سورية في خدمة القضية الفلسطينية، فهي صاحبة الدور المركزي في محور المقاومة والقدس، ونحن نقدر ذلك، ونسعى إلى توحيد صفوفها والحفاظ على وحدتها وقوتها واقتدارها".

وحول ما إذا كان هناك زيارة مرتقبة لـ"حماس" إلى سورية، قال القيادي في الحركة: "هناك مساعٍ ومتابعات من قبل المعنيين على هذا الصعيد، لكن لا تفاصيل حول هذا الأمر حتى الآن"، مشيرًا إلى أنّ الأجواء الإيجابية التي أعرب عنها البيان تبشّر بالخير والتفاؤل للطرفين.

مشاركة