اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجزرة تولين.. 16 أيلول 1972

لبنان

الشيخ دعموش: حل الأزمة يكون باستعادة الثروات والحقوق النفطية
لبنان

الشيخ دعموش: حل الأزمة يكون باستعادة الثروات والحقوق النفطية

الشيخ دعموش: الاستحقاق الداهم والأساسي هو مواجهة الأزمات المعيشية والخروج منها
2464

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى أن "الحشود المليونية في كربلاء هي صرخة بوجه المستكبرين والظالمين والفاسدين، وهي أبلغ تعبير عن رفض الشعوب للقهر والظلم والإذلال والفساد الذي بات سمة عامة في بلدان عديدة، ومنها لبنان"، مؤكدا أن بلدنا "يعاني من الحصار والإذلال الامريكي والفساد السياسي والإداري والمالي، مما تسبب بأسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية في تاريخ هذا البلد".
 
وقال الشيخ دعموش في خطبة الجمعة إن "بعض الخطابات والنقاشات التي سمعناها بالأمس من بعض النواب والسياسيين ونسمعها في كل يوم من البعض، هي للاستهلاك والمزايدة ولا تقدم ولا تؤخر ولا تغني من جوع"، مضيفًا أن "أولويات الناس لم تعد في الاستماع لمثل هذه العراضات والمزيدات والمناكفات العقيمة، لانها لا تقارب ولا تعالج مشاكلهم الحقيقية".

واعتبر سماحته أن "الأولوية لدى الناس، وما يهم المواطن اللبناني اليوم هو الدخول في برامج إنقاذ مجدية وحقيقية تمنع الانهيار الكامل وتوصل البلد الى نتائج ملموسة، وتوقف ارتفاع الدولار الذي صار بـ40 الفا، وتحول العتمة التي يعاني منها اللبنانيون الى ضياء ونور، وتدفع بالعام الدراسي الى الانطلاق بصورة طبيعية كي لا يضيع على أبنائنا، وتجعل الدولة حاضرة وفاعلة بمؤسساتها واجهزتها وليست غائبة وغير موجودة".

ورأى أن "لبنان أصبح على مشارف الانهيار الشامل، وبدل ان نشغل الناس بسجالات وخلافات وملفات سياسية ليست أولوية ولا توصل البلد الى نتيجة، يجب ان تنصب جهود الجميع على التفاهم والتعاون وتجاوز الخلافات والعمل على إيجاد حلول حقيقية تخرج البلد من الأزمات وتوفر للناس متطلبات العيش الكريم".  

وختم الشيخ دعموش قائلا: "صحيح أن هناك استحقاقات دستورية مهمة، لكن الاستحقاق الداهم والأساسي هو كيفية مواجهة الأزمات المعيشية والخروج منها وإنقاذ البلد من الانهيار، والرهان الحقيقي في ذلك هو على استعادة الثروات والحقوق النفطية وليس على أي شيء آخر".

مشاركة