أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال صباح اليوم الأربعاء عن إجراء تجربة على صاروخ بحر بحر متقدم "جبريل 5"، الذي يطوّره ذراع البحر في السنوات الأخيرة سوية مع مديرية تطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية في وزارة الحرب والصناعة الجوية.

وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنَّ الجيش الإسرائيلي وصف التجربة بأنها "حجر أساس" في تحويل سفن الصواريخ الجديدة من نوع ساعر 6 إلى عملانية، وأكدوا أنها ستساعد في الحفاظ على التفوق الإستراتيجي لـ"إسرائيل" في الجبهة البحرية.

وذكرت الصحيفة أنَّ الإعلان عن التجربة أتى على خلفية التوتر المتزايد مع حزب الله، الذي يهدّد (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله، بمهاجمة منصة الغاز "كاريش" في حال بدأت العمل قبل اتفاق ترسيم الحدود.

وبحسب ادّعاء الجيش الإسرائيلي، فإنَّ "النسخة الجديدة يمكنها إصابة أهداف بمدى مئات الكيلومترات، في أوضاع بحرية وجوية متغيرة".

المتحدث باسم الجيش الصهيوني تحدّث عن أن "إصابة الصاروخ تؤمّن إحباط وتدمير تنوّع واسع من الأهداف والتهديدات"، مضيفًا أنّ "الصواريخ المتقدّمة تضمن الأفضلية النسبية لذراع البحر والحفاظ على التفوق البحري للجيش الإسرائيلي، وسيستخدمه ذراع البحر في مهامه".

"يديعوت" أشارت الى أنه تقرّر بناءً على تقديرات الوضع التي أجراها الجيش عدم المجازفة وزيادة إجراءات الجهوزية في حال نفّذ (السيّد) نصر الله بالفعل بعض تهديداته، في حادثة تنزلق إلى أيام قتال في الشمال.

من جهته، رئيس أركان سلاح البحر العميد غاي غولدبرغ قال إن "ذراع البحر يواصل التطوّر والتغيّر في مواجهة تحديات عملانية متزايدة وتغييرات إقليمية"، معتبرًا أنَّ "منظومة الصاروخ البحري "جبريل"، ستعزّز قدرات ذراع البحر العملانية والدفاعية في المجال البحري، في ساحات ومهمات متنوعة"، على حدّ زعمه.

الكلمات المفتاحية