اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي انتخابات البحرين ديمقراطية زائفة

لبنان

 فضل الله للاتحاد الأوروبي: ارفعوا الحصار عن لبنان
لبنان

 فضل الله للاتحاد الأوروبي: ارفعوا الحصار عن لبنان

فضل الله: على الأوروبيين السماح للشركات بالعودة إلى لبنان للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق اللبنانية 
2857

أعرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله بعد لقائه بعثة الاتحاد الاوروبي في المجلس النيابي عن ترحيب الكتلة بأيِّ مساعدة لحلّ أزمة لبنان من الناحية الخارجية فهي داخلية لكنها ذات وجهٍ خارجي.

وأوضح فضل الله أنَّه جرى بحث موضوع النازحين السوريين مع السفراء، مُحمّلًا إيّاهم مسؤولية إبقائهم في لبنان لأنهم يعلمون بالضغوط التي تُمارس على الحكومة اللبنانية لمنعها من إعادة النازحين، وعبر تقديم المساعدات لضمان بقاء النازحين في لبنان تقع على الدول الأوروبية.

وأضاف: "لبنان يعاني من أزماته ومن أعباء النزوح والتكاليف من ماء وكهرباء وغيرهما"، لافتًا إلى "أنَّنا أصحاب أخلاق والسوريون إخواننا ولكن لا يمكن للاتحاد الأوروبي الاستمرار بمنع عودة النازحين".

كما أكَّد فضل الله أنَّه نُوقش مع السفراء موضوع الحصار ومشاركتهم بمنع الشركات الأجنبية من العمل في لبنان، مبينًا أنَّ عليهم السماح للشركات العودة إلى لبنان للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق تخضع للسيادة اللبنانية وذلك سيعود بالنفع للبنان وأوروبا.

وأوضح أنَّ الكتلة "مع أن يصل التفاوض مع الصندوق الدولي إلى النتائج المطلوبة، وتابع "يجب أن نرى أيضًا مصلحة بلدنا، ونشجع على الحوار، لكن لدينا معايير وطنية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار".

وأردف: "السفراء تحدثوا عن ضرورة مساعدة لبنان لنفسه فأجبناهم أننا ككتلة نيابية القيام بالاصلاح قضيتنا إضافةً لمكافحة الفساد"، داعيًا إياهم لمساعدة القضاء اللبناني باستعادة الأموال المنهوبة خصوصًا أنَّ أغلب الأموال التي هُرّبت إلى الخارج ذهبت لبنوك أوروبية وأمريكية.

وختم فضل الله قائلًا: "المواضيع الداخلية تُناقش داخليًا وليس مع أطرافٍ خارجية ويمكن لمن شاء المساعدة مع الحفاظ على سيادة القرار اللبناني".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة