تترقب الإدارة الأميركية والأسواق العالمية نتائج اجتماع مجموعة "أوبك+" المقرر انعقاده اليوم الأربعاء في فيينا، وسط توقعات باتخاذ المجموعة، التي تضم السعودية وروسيا، قرارًا بخفض كبير في إنتاج النفط.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، قد يؤدي خفض أوبك+ المحتمل للإنتاج إلى تعافي أسعار النفط، التي هبطت من 120 دولارًا  الى 90 قبل ثلاثة أشهر، بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية، وارتفاع الدولار.

ومن المرجّح أن يثير الخفض الكبير غضب الولايات المتحدة، التي ضغطت على السعودية لضخ المزيد من النفط، في سبيل خفض الأسعار، وتقليص عوائد روسيا من صادرات الخام.

وقد تؤدي زيادة أسعار النفط إلى الإضرار بفرص الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع قوله إن الولايات المتحدة تضغط على دول أوبك+ كي لا تمضي قدمًا في تخفيضات كبيرة محتملة في إنتاج النفط، مع سعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنع ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.

وقالت مصادر لـ"رويترز"، هذا الأسبوع، إن "أوبك+" تعمل على تخفيضات تتجاوز مليون برميل يوميًا. وقال مصدر في " أوبك" أمس الثلاثاء إن التخفيضات قد تصل إلى مليوني برميل يوميًا.

ويقلّ إنتاج أوبك حاليًا ثلاثة ملايين برميل يوميًا عن هدفها، وسيقلل إدراج تلك البراميل من تأثير التخفيضات الجديدة، وكانت صعدت أسعار النفط أكثر من 5٪ أول من أمس الاثنين.
 

الكلمات المفتاحية