ينعقد اليوم المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في كيان العدو لبحث مقترح المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، فيما يتعلق بتعيين الحدود البحرية مع لبنان.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإنّه وبالرغم من التحفظات اللبنانية، أفاد مصدر إسرائيلي مطّلع على الاتصالات قدّر بأنَّه سيكون بالإمكان سدّ الفجوات بين الجانبين.

وتنقل الصحيفة عن محيطين برئيس الحكومة يائير لابيد قولهم في هذا الأسبوع إنهم لن يوافقوا على المساومة على المصالح الأمنية والاقتصادية لـ"إسرائيل"، فيما قال مصدر سياسي صهيوني: "نحن ننتظر استلام الملاحظات بصورة رسمية من الجهات المخوّلة كي نعلم ما إذا كنا سنمضي قُدمًا".

وبحسب المصدر نفسه، المقترح الذي نقله هوكشتاين مقبول بالنسبة لـ لابيد، وكذلك وزير الحرب بيني غانتس.

وفي السياق عينه، أفادت الصحيفة أنَّ المستوى السياسي الاسرائيلي لا زال ينتظر الرأي القانوني للمستشارة القضائية لحكومة العدو، غالي بهراف، المتعلق بمسألة ما إذا كان الكانت السياسي – الأمني له صلاحية المُصادقة على الاتفاق أم أنَّ الحكومة هي التي عليها أن تحسم القضية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت انه يدرس المقترح الجديد ولم يقرّر بعد ما إذا كان سيدعمه.

ووفقًا لمصادر سياسية اسرائيلية، على ما تورد "هآرتس"، فإنَّ لابيد يفضّل أن تكون المصادقة من الحكومة وليس من الكنيست، كي لا تُتحدى إمكانية تطبيق الخطوة، مع هذا القانون يُلزم الحكومة بعرض الاتفاق على الكنيست لمدة أسبوعين قبل إعطائه المصادقة النهائية.

الكلمات المفتاحية