وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار الدول الغربية المناهض لروسيا، بعدم الاعتراف بضم جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بأنه "معادٍ لروسيا".

وقال لافروف إن الدول الغربية كانت قادرة على ضمان تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار المناهض لروسيا فقط من خلال أساليب الإرهاب الدبلوماسي والليّ الصريح للذراع.

وأضاف لافروف: "لقد استخدم الغرب أساليب الإرهاب الدبلوماسي بلا خجل وهو يلوي أذرعهم بصراحة ويهدد الدول النامية بكل أنواع العقوبات".

وأكد لافروف قائلًا: "لم تتحقق النتيجة إلا من خلال مثل هذا الابتزاز والتهديدات غير المقنعة ونحن جميعًا نتفهم تمامًا".

وتابع: "تصريحات الأميركيين بأنهم لا يقنعون أحدًا، الجميع يصوتون لأنفسهم كذبة... وهم يعرفون ذلك أيضًا".

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بعدم الاعتراف بالاستفتاءات التي جرت في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.

وأعدت الدول الغربية في وقت سابق مشروع قرار يتضمن عدم الاعتراف بالاستفتاءات، ويدعو جميع البلدان والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة إلى عدم الاعتراف بالتغييرات في وضع "لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه كمناطق روسية".

كما تضمن دعوةً لعدم الاعتراف بانضمام أربع مناطق جديدة إلى روسيا الاتحادية.

وصوّتت 143 دولة لصالح القرار و5 دول ضده، هي روسيا وسوريا وبيلاروس وكوريا الشمالية ونيكاراغوا فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت.

الكلمات المفتاحية