اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ قاووق: نريد رئيسًا للجمهورية لا يكون موظفًا عند السفارات

عربي ودولي

بعد قرار أوبك+.. هكذا ضغطت السعودية على دول عربية لدعمها 
عربي ودولي

بعد قرار أوبك+.. هكذا ضغطت السعودية على دول عربية لدعمها 

الضغط السعودي كان على مستوى عالٍ
2726

بعد قرار "أوبك+" الأخير بخفض إنتاج النفط بقيمة مليوني برميل يوميًا في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المُقبل، ضغطت السعودية على عدد من الدول العربية من أجل إصدار بيانات تؤيّد موقفها.

وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي سابق ومسؤول عربي قولهما إن الضغط السعودي كان يهدف على الأرجح لتجنّب العزلة التي من المرجّح أن تفرضها الولايات المتحدة على المملكة، وإظهار أن القرار الذي أغضب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قرارًا جماعيًا من جميع الدول العربية في "أوبك+".

وصرح مسؤولون من إحدى الدول العربية، نقلًا عن الموقع ذاته، أن "الضغط السعودي كان على مستوى عالٍ وأن السعوديين ضغطوا بشدة".

وقال مسؤول أمريكي سابق مطّلع على القضية إنّ المسؤولين السعوديين ضغطوا على الدول العربية لتكرار رسالتهم بأن قرار "أوبك+" كان "اقتصاديًا بحتًا"، ويستند إلى ظروف السوق وليس له أية أبعاد سياسية.

وأصدر العراق والكويت والبحرين والإمارات والجزائر وعمان والسودان والمغرب ومصر، بيانات أكدت أن القرار اتُّخذ بالإجماع وكان "تقنيًا وليس سياسيًا".

كما أصدر الأردن بيانًا دعمًا للسعودية، لكنه دعا إلى حوار مباشر بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لحل الأزمة.

ويأتي ذلك، وسط رفض المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن التعليق على ذلك، لكن السفارة السعودية نشرت بيانًا الاثنين، أكدت فيه أنها تعتبر العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية، وأن قرار "أوبك+" استند إلى الاقتصاد وليس السياسة.

ويُصرّ المسؤولون السعوديون على أن أحدث خفض للإنتاج هو استجابة لمتطلبات السوق.

وخلقت هذه الخطوة أزمةً بين واشنطن والرياض، حيث أعلنت إدارة بايدن أنها ستراجع علاقتها مع السعودية، وتعهّد البيت الأبيض باتخاذ إجراءات ضد المملكة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة