من المقرّر أن يوقع لبنان وكيان العدو يوم الخميس المقبل على وثيقة تعيين الحدود البحرية الجنوبية التي تتضمن توزيع حصص الغاز في المياه الاقتصادية لكل طرف، وفق ما صرح المفاوض الأميركي عاموس هوكشتاين.

وكانت المحكمة العليا "الإسرائيلية" قد أعلنت عن قرارها رفض الالتماسات الأربعة المقدمة ضد وثيقة تعيين الحدود البحرية ما يمهد الطريق للمضي قدمًا وتوقيع الوثيقة هذا الأسبوع بوساطة أميركية.

وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، غرّد ردًا على حكم المحكمة العليا الذي قضى برفض الالتماسات ضد الوثيقة، كاتبًا "حكم المحكمة العليا سيسمح لنا بالمضي قدمًا في الاتفاق المهم بشأن الحدود البحرية مع لبنان في الأيام القريبة. موعد إنضاج الاتفاق مع اقتراب موعد الانتخابات غير مرغوب، لكنه ضروري، ويتعلق الأمر باتفاق جيد وصحيح له تداعيات أمنية، وسياسية واقتصادية إيجابية على المنطقة كلها".

بدوره، قال معلّق الشؤون السياسية في "القناة 12" يارون أبراهام "فورًا بعد المصادقة على الاتفاق من قبل الحكومة صباح يوم الخميس، وكما يبدو بعد ظهر نفس اليوم، سيتوجه وفد "إسرائيلي" الى الناقورة، ويتوقع أن يمثل "إسرائيل" مدير عام وزارة الطاقة ليئور شيلات، وهو عمليًا من سيوقع على الاتفاق ويسلمه أيضًا للوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، بحضور ممثلين من هيئة الأمن القومي والجيش "الإسرائيلي" ووزارة الخارجية" وفق تعبيره.

وأضاف "في ذات السياق، ليست واضحة تشكيلة الوفد اللبناني مقابل الجانب الأميركي".

المعلقة السياسية في "القناة 13"، موريا وولبرغ، قالت "في إسرائيل يريدون إجراء حدث إعلامي، وهذا سيجري بعد التوقيع على الاتفاق، ربما على الحدود وربما في منطقة "روش هنكرا" المحاذية لمنطقة الناقورة، وبكل الأحوال نحن نتواجد على بعد أيام قبل الانتخابات، ورئيس الحكومة يائير لابيد لن يفوّت الاحتفال بهذا الاتفاق حتى بشكل علني" على حد تعبيرها.

الكلمات المفتاحية