اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الهند: مقتل ما لا يقل عن 132 شخصًا عقب انهيار جسر 

عربي ودولي

إيران: من يمس بأمننا سنسحق أمنه
عربي ودولي

إيران: من يمس بأمننا سنسحق أمنه

إيران: سنعاقب مرتكبي الهجوم الارهابي في شيراز
1946

أكد قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإسلامي الأدميرال علي رضا تنكسيري أننا أصبحنا أكثر قوة بفضل الثورة الإسلامية، وسنصبح أقوى يومًا بعد يوم، قائلًا "إننا لا نمازح أحدًا، ومن يمس بأمننا سنسحق أمنه، وسنقطع جذور التهديدات من خلال مراقبتها".

وفي كلمة له أمام جمع من قادة ومسؤولي القوة البحرية للحرس الثوري، أدان تنكسيري الحادث الإرهابي الذي استهدف مرقد السيد أحمد بن موسى (ع) في مدينة شيراز، وراح ضحيته عدد من الأبرياء.

وشدد على أننا لن نتجاهل مهمتنا الرئيسية المتمثلة في إحباط التهديدات، والحفاظ على مستوى الاستقرار الأمني، ​​وتحسينه في مضيق هرمز والخليج.

وتابع: نواصل مسيرة الثورة الإسلامية المتنامية في ظل توجيهات آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ولا نشعر بالتعب إطلاقًا.

وأضاف: "عندما يجد العدو ضغطه الأقصى عديم الجدوى يلجأ الى محاولات يائسة بما فيها الاغتيالات لقتل الأبرياء والمدنيين"، معتبرًا أن دماء الشهداء المظلومين ستؤدي الى تعزيز الوحدة بين أبناء أمتنا وستفضح مخططات الأعداء، مؤكدًا أن طهران ستعاقب مرتكبي الهجوم الإرهابي في شيراز.

تنكسيري لفت إلى أن مثابرة وصمود الشعب الإيراني أربك الأعداء والمنافقين، حيث وجدوا أنفسهم يفقدون سلطتهم الوهمية الهشة التي حصلوا عليها خلال سنوات بمساعدة الجبهة الإعلامية الزائفة.

وأكد أن إيران تمكنت من تحقيق التنمية على مدى 44 عامًا من انتصار الثورة الإسلامية رغم كل العقوبات المفروضة عليها، والعراقيل التي وضعها الأعداء أمام الشعب الإيراني، بما فيها شن حرب إعلامية ضد الشعب الإيراني الواعي.

ولفت الى أن الأعداء يظنون أنهم قادرون على إيقاف تقدم وتطور الشعب الإيراني من خلال عمل غير عقلاني وجبان مثل الإرهاب الأعمى الذي استهدف مرقد السيد أحمد بن موسى (ع) في شيراز. 

وختم مشددًا على أننا سنرد على الأعداء في الميدان، وماضون في طريق التقدم وسنواجه المجرمين.

مشاركة