بمناسبة يوم الشهيد والذكرى السنوية الأربعين لعملية فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير، أقام حزب الله مراسم تكريمية في مكان العملية عند مدخل مدينة صور، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعدد من العلماء والفاعليات وعوائل الشهداء.

وأدّت ثلّة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قسم العهد والولاء بالسير على نهج الشهداء، ثم وضع عز الدين والحضور إكليلاً من الزهر أمام النصب التذكاري للشهيد قصير.

وأكد عز الدين في كلمة له أن "عملية الاستشهادي أحمد قصير شكّلت خارطة طريق لكل النهج المقاوم، ولكل النهج الحسيني الذين ساروا على نهج هؤلاء الشهداء"، وقال "إننا لا نعرف هؤلاء الشهداء إلاّ بعد استشهادهم، وبالتالي علينا أن نتعرّف عليهم لنتمكّن من أن نكمل هذا الطريق، لأن طريق الشهداء هو الطريق الأقصر والأفضل والأسمى لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض، ولذلك كان الشهيد أحمد قصير هو الأيقونة والرمز والنهج".

وفي الشأن السياسي، رأى عز الدين أنه "لا يوجد خيار سوى تفاهم القوى السياسية مع بعضها البعض على رئيس للجمهورية يتمتع بمنسوب مرتفع من الوطنية، ويحرص على الوحدة الوطنية، وعلى استقلال وسيادة هذا البلد"، مضيفا "دون ذلك عبثًا نحاول أن ننتخب رئيساً للجمهورية".

وشدد على أن التفاهم هو الممر الإلزامي الذي لا بد منه، ويجب أن نسلكه في أسرع وقت ممكن، لأن الفراغ مميت وقاتل لكل ما تبقى من هذه الدولة ومؤسساتها".

الكلمات المفتاحية