تتفاقم الأزمة السياسية في باكستان، ويشتد الصراع يومًا بعد آخر، خاصة بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عمران خان في مسيرة نظمتها حركة إنصاف بإقليم البنجاب. 

وفي آخر المستجدات، أبدت حركة الإنصاف الباكستانية عدم رضاها عن مسار التحقيقات في قضية محاولة اغتيال خان أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة بإقليم البنجاب الأسبوع الماضي.

ووفق تصريحات صحفية لمصادر من حركة الإنصاف فإن "الحركة لديها تحفظات كثيرة بشأن التحقيقات التي وصفتها بأنها غير شفافة وغير عادلة".

ووفقًا للمتحدث باسم حركة الإنصاف عبد الصمد يعقوب فإن "تقرير المعلومات الأولي" لم يتم تسجيله بالطرق المناسبة، مما يعني أنه لا يمكن إجراء تحقيق شفاف".

وتابع يعقوب أن "عمران خان في ذروة شعبيته خلال الفترة الحالية، ولن يتم التراجع عن إجراء تحقيق شفاف وعادل"، مؤكّدًا أن المسيرة الطويلة تم استئنافها بقيادة شاه محمود قريشي، وعمران خان سيعاود الانضمام قريبًا إليها، مشيرًا إلى أن الضغط الشعبي مستمر. 

وفي السياق نفسه، قال مدير مركز إسلام آباد للدراسات السياسية عبد الكريم شاه "إنه حتى الآن لم تتم الاستجابة لطلب عمران خان تشكيل لجنة تحقيق قضائية تضم قضاة من المحكمة العليا".

اللجنة التي تم تشكيلها تضم عضوًا من المخابرات العسكرية وعضوًا من المخابرات المدنية وثالثًا من وكالة التحقيق الفيدرالية، وهذه الإدارات تعمل تحت سلطة الحكومة الفيدرالية.

ولا يعتبر عمران خان اللجنة نزيهة لأنه يتهم رئيس الوزراء ووزير الداخلية وأحد الجنرالات الكبار في الجيش بمحاولة اغتياله.

الكلمات المفتاحية