اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ البغدادي: لإسقاط مشروع الهيمنة الأميركية المُتمثل بأذنابها في المنطقة

عين على العدو

العدو الصهيوني يتجنّب مواجهة إيران
عين على العدو

العدو الصهيوني يتجنّب مواجهة إيران

العدو الصهيوني خائف من تخصيب اليورانيوم في طهران
2808

يؤرق نجاح إيران النووي وتخصيب اليورانيوم العدو الصهيوني اذ بين الحين والآخر تصدر التصريحات المحذرة من تقدم طهران في هذا المجال. وفي هذا السياق، نقل المراسل العسكري في موقع "والا" العبري أمير بوحبوط عن رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أهرون حاليفا قوله "إن إيران "تمنّي النفس" بفكرة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90٪". 

وقال حاليفا في مؤتمر لمعهد ما يسمى أبحاث "الأمن" القومي في تل أبيب "هكذا يبدأ الأمر، هم يقومون بخطوة ويرون كيف سيكون رد فعل المجتمع الدولي، وهذه اللحظة (التخصيب) ستكون دراما كبيرة"، بحسب تعبيره. 

وأضاف حاليفا: "أتساءل بين نفسي ما الذي سيفعله العالم عندما يأتي خبر التخصيب بنسبة 90٪؟".

وتابع "في هذه المرحلة، سنستنفد النقاشات حول تثبيت موطئ قدم في المجال النووي، وهنا يدور الحديث عن سنوات قليلة أو حتى أشهر حتى يحدث ذلك".

وبحسب كلامه، فإنّ إيران سوف تقوم بخطوات مهمة في هذه القضية إذا أدركت أن السباق النووي سيخدمها.

وأردف حاليفا: "في تقديري الوقت الذي سيواجه فيه المجتمع الدولي أكبر اختبار له يقترب، وإن لحظات القرار الصعبة تقترب"، معتبرًا أنّه "في غضون ذلك، التقدم نحو النووي لا يخدم النظام، بل يعرضه للخطر، والإيرانيون ينجحون في إحراز تقدم كبير في المشروع النووي دون إثارة غضب الغرب" وفق قوله، مدعيًا أنه "منذ بداية العام تم تنفيذ ما يقرب من 100 نشاط حول هذا الموضوع".

وبحسب قوله، فإنّ إيران قد تحرز تقدمًا في المشروع النووي أيضًا في ما يتعلق بأجهزة الطرد المركزي المتطورة والمنشآت النووية.

وقال "إنّ هناك إمكانية لفتح حوار حول اتفاق نووي محسّن مع إيران بشروط مختلفة تمامًا"، لكنه حذر من أنه "مع زيادة الضغط على إيران وكذلك الضغط الداخلي، يصبح رد الفعل الإيراني أكثر "عدوانية" (بحسب تعبيره) وبالتالي يجب أن نتوقع مثل هذه الردود في المنطقة والعالم بأسره".

بالإضافة إلى ذلك، تطرّق حاليفا إلى التوتر بين إيران والعدو الإسرائيلي، وقال "إنها في صراع مباشر معنا وهم ينظرون إلينا على أننا العدو رقم واحد بالنسبة لهم، فطهران هي المشكلة رقم واحد اليوم بالنسبة لـ "إسرائيل" والمنطقة بأسرها، ويتضح ببطء أنها أيضًا مشكلة للعالم بأسره، (بحسب وصفه)، مع ذلك لست مقتنعًا أن الدخول في مواجهة مباشرة معها هو الشيء الصحيح في هذه المرحلة، وهذا يتطلب تسريع بناء القوة في الجيش الإسرائيلي والموساد".

وتابع رئيس شعبة الاستخبارات أننا نلاحظ بصمات إيرانية في الساحة الفلسطينية وليس في غزة فقط، وإذا استمروا في تمويل وتحفيز ودفع الفلسطينيين في الضفة الغربية، فإن هذا يمكن أن يشكل تحديًا لـ "إسرائيل".

مشاركة