رأى الكاتب في موقع "ذا هيل" بروس فاين أن "الكونغرس الأميركي يستطيع وقف الحرب في أوكرانيا من خلال المصادقة على قانون بسحب الولايات المتحدة من حلف "الناتو"، وبالتالي تحويل الحلف إلى قوة لا تثير مخاوف روسيا".

فاين الذي شغل منصب وزير العدل في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغن، أشار في مقالة له إلى أن "الولايات المتحدة من خلال بقائها في "الناتو" وقيادة توسيع الحلف إلى الحدود الروسية، دفعت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أوكرانيا"، مضيفًا أن "أوكرانيا كانت على وشك الانضمام إلى "الناتو" لتشديد الحصار على روسيا، ما شكّل تهديدًا أخطر من التهديد الذي واجهته واشنطن خلال أزمة الصواريخ في كوبا".

وتابع الكاتب أن "الكونغرس ومن خلال الانسحاب من "الناتو"، سينهي التهديد الوجودي الذي دفع ببوتين إلى "غزو أوكرانيا" ويقضي على طموحات الجناح التنفيذي في الولايات المتحدة لتغيير النظام في روسيا أو إضعاف روسيا".

وقال فاين إن "الولايات المتحدة هي "قاطرة" الناتو وبأن قرار الكونغرس بالانسحاب من الحلف، سيسمح لوبتين بإنقاذ ماء وجهه من خلال الإعلان أن أهداف الحرب قد تحققت".

واعتبر أن "التسوية الدبلوماسية سيناريو مستبعد تمامًا"، مضيفًا أن "الحرب في أوكرانيا ستستمر إلى أجل غير مسمى ويكلف الولايات المتحدة 100 مليار دولار سنويُا إذا ما وضعت الآمال على الحل الدبلوماسي".

وخلص الكاتب الى أن "الكونغرس ستلمع صورته ويعتبر صانع سلام عالميًا إذا ما باشر المساعي من أجل وقف الحرب في أوكرانيا، جراء المصادقة على قانون ينهي عضوية الولايات المتحدة في "الناتو".

الكلمات المفتاحية