كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقال أنَّ الدول الغربية بدأت تشعر بالعواقب الوشيكة للدعم الذي قدمته وتقدمه لأوكرانيا.

وأشار كاتب المقال إلى أنَّ "أزمة إنسانية وأزمة هجرة ضخمة تقترب من أوروبا، ما سيمثل تحديًا أمام كل عضو في الاتحاد الأوروبي".

وأوضح أنَّ العديد من المدن الأوروبية تشهد احتجاجات على العقوبات ضد روسيا، مبيِّنًا أنَّ العواقب السلبية للصراع في أوكرانيا بدأت تؤثر على الدول الغربية، وأن كييف تخاطر بفقدان دعم هذه الدول.

كما لاحظ الكاتب أنَّ وتيرة إمدادات الأسلحة والقروض لأوكرانيا تتباطأ بالفعل، لأن الغرب بدأ يستنفد مخزونه من الأسلحة، كما أنَّ الأسلحة التي يتم عرضها من الطرازات الحديثة محدودة الكمية "بسبب مشاكل الإنتاج".

واعتبر المقال أنَّ الرأي العام الغربي "لا حيلة له" بسبب عدم وجود خطط محددة لتسوية الصراع.

وأضاف أنه في غياب مفاوضات السلام، أو أي تحسن في الوضع، يتحول التعب من الصراع في أوكرانيا إلى حالة من اللا مبالاة.

كما لفت المقال إلى أنَّ المساعدات الأميركية المقدمة إلى كييف يمكن أن تنقطع عندما يشغل الجمهوريون مقاعد في الكونغرس في كانون الثاني/يناير.