اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أجهزة الاحتلال الأمنية تحذّر من تصاعد عمليات المقاومة وزيادة شدّتها ونوعيتها

لبنان

حمية تعليقًا على طوفان كسروان: على الجميع تحمل المسؤولية
لبنان

حمية تعليقًا على طوفان كسروان: على الجميع تحمل المسؤولية

حمية: المسؤولية مشتركة ونطاق عملنا يشمل الطرقات الدولية
2727

على إثر السيول والطوفان الذي لحق بكسروان أمس الثلاثاء والذي تسبب بأضرار كبيرة في الأملاك العامة والخاصة، دعا وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم داخل البلدات وعلى مجاري الأنهر.

وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، ذكر حمية أن "ورش متعهدي وزارة الأشغال العامة والنقل عملت طوال الليلة الماضية على رفع الأتربة والحصى والأوساخ التي جرفتها معها السيول المتدفقة من الأعالي إلى الأوتوستراد فضلًا عن تعزيلها من مجاري التصريف منعًا لانسدادها".

ونشر حمية فيديو من منطقة ساحل علما - شننعير، يُظهر بوضوح مكان تدفق المياه وخروجها عن مجراها الى الطرقات في البلدات لتتشكّل عبرها سيول جارفة معها الأتربة الى الاوتوستراد.

وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى "التعديات على مجاري المياه الشتوية والعبّارات وعدم مراقبتها من قبل الجهات المختصة (بلديات- وزارة الطاقة)".

وفي حديث تلفزيوني، شدّد حمية على أن "المسؤولية مشتركة ونطاق عملنا يشمل الطرقات الدولية"، مضيفًا أن "السبب الأساسي من وراء ما جرى هو التعديات على الأنهر بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى كمية المتساقطات والسيول غير المسبوقة التي ضربت لبنان هذا العام بالدرجة الثانية".

وأكد حمية أن "صلاحيات الوزارة لا تشمل مسألة التعديات على الأنهر بل يتحمّل مسؤولية ذلك من أعطى الرخص وأهمل المنطقة لأعوام"، واستغرب "تركيز وسائل الإعلام على تحميل وزارة الأشغال وزر ما جرى، دون أن يلتفتوا إلى أننا لم نشهد هذا العام أي طوفان للمياه في نهر الغدير أو السان سيمون (الجناح) أو الناعمة أو الكوستا برافا".

مشاركة