اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تداعيات حادث القنصليّة في مانشستر تتوالى.. توتر العلاقات بين لندن وبكين يتفاقم

عربي ودولي

رئيس مجلس الوزراء السوري: واقع المشتقات النفطية سيكون أفضل خلال شهر
عربي ودولي

رئيس مجلس الوزراء السوري: واقع المشتقات النفطية سيكون أفضل خلال شهر

عرنوس: الظروف المفروضة فرضت علينا رفع سعر المشتقات النفطية
2796

أكّد رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس أنّ واقع المشتقات النفطية سيكون أفضل في الأسواق المحلية خلال شهر، مشددًا على أنّ أيّ قرار تتخذه الحكومة برفع سعر أيّ مادة هو قرار صعب، ولكن الظروف المفروضة هي أشد وأقسى من اتخاذ القرار.

وبيّن عرنوس، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أنّ قرار رفع سعر المشتقات النفطية ليس سياسة اقتصادية تنتهجها الحكومة، لكن الظروف فرضت ذلك، مشيراً إلى أنّه ستكون هناك انفراجات وسيكون واقع هذه المشتقات أفضل خلال شهر ضمن إجراءات تتخذها الحكومة على جميع الأصعدة.

وحول الأسعار الجديدة للمشتقات النفطية، تابع عرنوس: "لا شكّ أنّ أيّ قرار تتخذه الحكومة لرفع سعر أيّ مادة هو قرار صعب على الدولة وعلى الحكومة، لكن إذا كانت الظروف المفروضة أقسى وأشد فلا بدّ من اتخاذ القرار، مضيفاً: "كنّا أمام خيارين؛ إمّا أن تفقد هذه المواد من الأسواق أو أن نزيد سعرها بشكل مقبول وبسيط، للمساعدة في تأمينها بالوقت المناسب لاستمرار نشاط وعمل مؤسسات الدولة لذلك ذهبنا إلى هذا الخيار".

ولفت إلى أنّه "من دون اتخاذ مثل هذا القرار فإنّ الواقع سيكون وقف النشاط الاقتصادي، ووقف جميع الخدمات التي تُقدّم للمواطنين سواء أكان في الزراعة أو الصناعة أو النقل أو في تأمين خدمات المستشفيات والأفران وكلّ المستلزمات التي تقتضيها ضرورات الحياة عبر تأمين هذه المشتقات".

وأوضح عرنوس أنّه هناك عاملان أساسيان وراء الوضع الذي نعيشه، أولهما ارتفاع سعر صرف الدولار الذي يشهده العالم جميعًا، والثاني ما يجري في كل العالم من فرض العقوبات والحرب التي تدور الآن في أوكرانيا، ونتيجة لهذه الظروف ارتفعت أسعار المشتقات النفطية إلى ضعف ما كانت عليه سابقًا، مضيفًا "لذلك نحن إضافة لكل أنواع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على بلدنا تأثرنا أيضًا بارتفاع سعر النفط العالمي وبارتفاع سعر الدولار، ونحن جميعًا نعرف أننا نقوم باستيراد غالبية المشتقات النفطية من الخارج لأن ما ينتج في بلدنا هو كميات قليلة جدًا نتيجة الاحتلال وخروج آبار النفط عن سيطرة الدولة منذ فترة ليست بالقصيرة".

وأشار عرنوس إلى أنّه إذا كان الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة على بلدنا لعبت دورًا في هذه الظروف التي نعيشها، فإنّ هذه الظروف مرتبطة بشكل أساسي بالتطورات العالمية التي تعيشها أغلب دول العالم وتغييرها مرتبط بالوضع الدولي، وأضاف "كحكومة ودولة نحن مستمرون بمهامنا وسط كل التحديات والصعوبات لحماية بلدنا وتأمين مستلزمات الحياة مهما كانت الأثمان والظروف قاسية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة