اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزارة الاستخبارات الصهيونية تحذّر: النظام العالمي "على حافة الهاوية"

فلسطين

"حالته خطيرة جدًّا ودخل في غيبوبة".. الأسير أبو حميد "يلفظ أنفاسه الأخيرة"
فلسطين

"حالته خطيرة جدًّا ودخل في غيبوبة".. الأسير أبو حميد "يلفظ أنفاسه الأخيرة"

عائلة الأسير أبو حميد: ناصر دخل أخطر مرحلة وقد تقدمنا بطلب لزيارته
2108

 

الإهمال الطبي والاستشفائي هو إحدى وسائل القتل المتعمد التي تتبعها سلطات الاحتلال الصهيوني في عمليات إعدام وقتل الأسرى الفلسطينيين.

الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان، هو أحد ضحايا الإهمال الطبي في سجن الرملة الصهيوني، دخل اليوم الاثنين حالة غيبوبة كاملة، وفق ما تبلغت به عائلته من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني التي أكدت أنّ ناصر أبو حميد في حال خطيرة جدًّا، في إشارة واضحة إلى أنّه بات يحتضر. 

وقال شقيق الأسير أبو حميد "ناجي"، إنّ شقيقه ناصر دخل في مراحل متعددة من الخطورة سابقًا، لكن دخوله في غيبوبة هي المرحلة الأخطر. 

وبيّن أن شقيقه ناصر انهارت قواه داخل عيادة سجن الرملة ودخل في حالة غيبوبة، وتمت محاولة لاستعادة وعيه دون فائدة، وجرى بعدها نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه". 

وأشار إلى أنّ العائلة تقدّمت بطلب لزيارة ناصر عبر الصليب الأحمر إلاّ أنّ سلطات الاحتلال لم تمنحهم الموافقة على ذلك حتى اللحظة، رغم خطورة حالته. 

وأوضح ناجي أبو حميد أنّ مصلحة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى في السجون بحالة أبو حميد، معتبرًا أنه يوجد تخوف لدى الاحتلال من ردة فعل الأسرى داخل السجون. 

من جانبه، قال مكتب إعلام الأسرى، إنّ الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتوقع استشهاده في أيّ لحظة. 

بدورها، أفادت هيئة الأسرى بوجود ترتيبات عاجلة من قبل الصليب الأحمر الدولي لزيارة والدة الأسير ناصر أبو حميد وأشقائه له في مستشفى "أساف هيروفيه"، بعد دخوله في حالة غيبوبة منذ ظهر اليوم.

والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عامًا) وهو من مخيم الأمعري في رام الله، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و50 عامًا.

وبحسب وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينية، فإنّ 600 أسير فلسطيني يعانون المرض في سجون الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى الظروف المأساوية والمعاملة الوحشية والتعذيب القاسي والإجرام الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحقّ الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونه.

وأوضحت أنّ عددًا من هؤلاء الأسرى مصابٌ بأمراض خطيرة كالسرطان، ويعاني حالات صحية حرجة في ظلّ إهمال طبي متعمّد من جانب سلطات الاحتلال.

مشاركة