اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإمام الخامنئي يحضر أول مجلس عزاء لمناسبة ذكرى استشهاد السيدة الزهراء 

لبنان

الموسوي: من يسير بمرشح تحدّ واستفزاز مسؤول عن تأخير انتخاب الرئيس
لبنان

الموسوي: من يسير بمرشح تحدّ واستفزاز مسؤول عن تأخير انتخاب الرئيس

النائب ابراهيم الموسوي: المقاومة أنجزت تحررين وثبتت معادلات الردع والحماية
2427

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب ابراهيم الموسوي، أن "الأزمة اللبنانية أصبحت متشعبة وبالغة التعقيد لأنها أزمة مركبة يتداخل فيها السياسي بالاقتصادي بالمالي، وكذلك تتحكم فيها حسابات الداخل وعوامل الخارج، فضلاً عن تأثرها بالأزمات العالمية مثل الحرب الأوكرانية الروسية والحصار الأميركي الظالم على سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة".

وخلال ندوة سياسية نظمها القطاع الثاني لحزب الله في دارة رئيس بلدية الناصرية فواز الترشيشي، وحضرتها فاعليات البلدة والجوار، اعتبر الموسوي أنه "على الرغم من سوداوية المشهد وتأزمه البالغ فإن علينا أن نبقى في دائرة التفاؤل بغد أفضل"، مشيرًا إلى "إنجازات عظيمة استطاع القيام بها محور المقاومة في المنطقة، والمقاومة في لبنان".

الموسوي لفت إلى أن "المقاومة في لبنان أنجزت التحرير الأول من العدو الصهيوني، والتحرير الثاني من العدو التكفيري، وثبتت معادلات الردع والحماية، واستطاعت مؤخرًا تثبيت حقوق لبنان في استخراج ثرواته النفطية والغازية"، وقال "محورنا منفتح على الحوار ويدعو إليه ليصار إلى التوافق على رئيس للجمهورية ينهي حالة الجمود والمراوحة التي تشل البلد".

النائب الموسوي حمّل "الأطراف الأخرى التي تسير بمرشح تحدّ واستفزاز مسؤولية المماطلة وتأخير التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، بسبب حساباتها المصلحية الضيقة وانصياعها لإملاءات الخارج الذي يبحث عن مصالحه أولا دون الالتفات لمصلحة البلد وأهله".

وختم الموسوي بالتأكيد على ضرورة أن "تولي الحكومة القضايا المعيشية والصحية لا سيما موضوع الاستشفاء والدواء خصوصًا لمرضى الأمراض المزمنة والمستعصية، وموضوع الكهرباء، الأولوية المطلقة بسبب المعاناة الهائلة التي تقع على عاتق المواطنين".

مشاركة