سلّط موقع "المونيتور" الضوء على تصريحات قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي مايكل كوريلا الذي كشف أن المسؤولين العسكريين الأميركيين يعملون خلف الكواليس من أجل مساعدة نظرائهم السعوديين على وضع رؤية طويلة الأمد من أجل دعم الأمن القومي السعودي.

ونقل الموقع عن كوريلا قوله "إن السعوديين مهتمون جدًا بالتعاون مع واشنطن على صعيد الخطط الاستراتيجية"، مضيفًا أن "المخططين الاستراتيجيين الأميركيين يسافرون باستمرار إلى السعودية للعمل مع القادة العسكريين السعوديين بهدف دعم المقترحات لرؤية استراتيجية طويلة الأمد".

ولفت كوريلا إلى أنه "من المتوقع أن تصدر السعودية استراتيجية للدفاع القومي واستراتيجية عسكرية قومية العام المقبل، وذلك لأول مرة في التاريخ"، معتبرًا أن خطط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على صعيد تحديث القوات العسكرية خطوة في غاية الأهمية، وفق تعبيره.

كذلك ذكر الكاتب أن ثالث أعلى مسؤول في "البنتاغون" كولن كال كان قد أعرب عن الدعم الكامل لخطط ابن سلمان على صعيد التحديث العسكري وذلك في شهر أيار/مايو الماضي.

وتابع الكاتب أن "القيادة الوسطى في الجيش الأميركي تمضي في خططها لإنشاء فرقتين اثنتين جديدتين وهما الفرقة الجوية ٩٩ وفرقة الجيش ٣٩، مشيرًا إلى أن الهدف هو إبراز التكنولوجيا المسيرة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

وفي السياق، أشار الموقع إلى أن مايكل كوريلا بحث هذه الخطوات بالإضافة إلى موضوع التجارب على الأسلحة المضادة للطائرات مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية فياض بن حمد الرويلي الشهر الفائت.

الكلمات المفتاحية