اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يسابق الزمن في تهويد الحرم الإبراهيمي 

لبنان

سلهب: الأولوية اليوم هي لإنقاذ لبنان عبر انتخاب رئيس للجمهورية
لبنان

سلهب: الأولوية اليوم هي لإنقاذ لبنان عبر انتخاب رئيس للجمهورية

سلهب: لانتخاب رئيس للجمهورية يملك رؤية انقاذية سياسية واقتصادية
2422

قال مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله هاشم سلهب إن حزب الله الذي يعي التحديات والمخاطر التي تواجه لبنان واللبنانيين، يدرك أن أفضل السبل لمواجهتها يكمن في الوحدة الوطنية، وفي إفشال خطط وبرامج التفرقة بين اللبنانيين، التي تقودها السفارات والاستثمارات السياسية الأمريكية في النزاعات الداخلية، لجعل لبنان مربكًا ومحبطًا وفاقدًا للقدرة على البقاء حرًا عزيزًا منتصرًا بارادته الوطنية الجامعة في مواجهة أميركا وفي مواجهة العدو الاسرائيلي.

كلام سلهب جاء خلال اختتام قسم النقابات والعمال في حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية دورة إعداد كادر نقابي مستوى ثانٍ في مدينة النبطية، حضرها مجموعة من الكوادر النقابية في المؤسسات العامة والنقابات المهنية.

وأضاف سلهب: "لبنان يملك مجلسًا نيابيًا مفترض أن يكون صاحب قرار وطني تاريخي في هذه اللحظة السياسية من عمر الوطن ينقذ لبنان واللبنانيين ويحمي الوطن، ويبقيه عزيزًا بمقاومته وبكل مقوماته، لا بل يمده بمقومات وقدرات قوة اضافية تزيد من منعته ومن عوامل وحدته الوطنية عبر اثبات النجاح في حماية الوطن وتحرير موقفه وخطابه وموقعه السياسي مرة أخرى". 

وتابع أن الأولوية اليوم هي انقاذ لبنان وحمايته، والمهمة الأساس للمجلس النيابي هي انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، يكون قادرًا على حماية لبنان الواحد في جغرافيته والموحد في هويته، ولديه قدرة على مخاطبة الجميع، ويملك رؤية انقاذية سياسية واقتصادية، والسبيل الوحيد لانجاز انتخاب رئيس للجمهورية هو لقاء الكتل النيابية والتحاور بعيدًا عن هواتف السفارات لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني، وهذا هو المفتاح الحقيقي والمنهج الواقعي للعمل السياسي الوطني.

وختم: "لا أميركا ولا أي نفوذ خارجي مفترض في لبنان يمكن له أن يسلط على لبنان رئيسًا أو ارادة سياسية تغير هوية لبنان بمعزل عن ارادة اللبنانيين ومجلسهم النيابي ولو ارادو لهذه الأزمة أن تقيم عمرًا في لبنان، فلمصلحة من هدر الوقت واضاعة الفرص وإبقاء لبنان في دوامة الانتظار لأيام ولأشهر وربما لسنوات؟".

الكلمات المفتاحية
مشاركة