أطلقت كوريا الشمالية أوّل صاروخ باليستي لها، اليوم الأحد، بتوقيتها باتجاه بحر اليابان، ليكون بذلك أول صاروخ تطلقه بيونغ يانغ في عام 2023.

وأعلنت هيئة الأركان المشتركة لجيش كوريا الجنوبية بأنّ جيشها يقوم بتحليل مدى الصاروخ وارتفاعه وسرعته.

وبحسب الهيئة، فإنّ إطلاق الصاروخ قد يكون رد فعل من قبل بيونغ يانغ على اختبار كوريا الجنوبية لصاروخ يعمل بالوقود الصلب في 30 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

واختتمت كوريا الشماليّة عام 2022 بإطلاقها، اليوم السبت، ثلاثة صواريخ بالستيّة جديدة. وأُطلِقت الصواريخ من تشونغهوا، جنوب بيونغ يانغ، وقطعت مسافة 350 كيلومتراً تقريباً قبل أن تسقط في البحر.

من جهتها، زعمت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أنّ "التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية لا تشكّل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة أو لحلفائها". واعتبرت في بيان أنّ "إطلاق الصواريخ يسلّط الضوء على "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير القانونية لكوريا الشمالية"، مشددة على أنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.

وشهد العام الحالي عدداً قياسيّاً من عمليّات الإطلاق المماثلة، وسط تصاعد التوتّر بين بيونغ يانغ من جهة وسيؤول وواشنطن من جهة ثانية.

الكلمات المفتاحية