اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصين تشهد ارتفاعًا مُتسارعًا بإصابات "كورونا" وأميركا وحلفاؤها يستغلّون الأزمة

فلسطين

الأسرى الفلسطينيون يعلنون التعبئة الشاملة: مستعدون لمواجهة قادمة
فلسطين

الأسرى الفلسطينيون يعلنون التعبئة الشاملة: مستعدون لمواجهة قادمة

نادي الأسير: على بن غفير أن يعلم أن الواقع في السّجون أقوى وأكبر من تهديداته
2150

أكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسرى وفي كافة السجون أعلنوا حالة التعبئة الشّاملة، استعدادًا لمواجهة واسعة، ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع، والتّنكيل بحقّهم.

وأضاف نادي الأسير على المدعو المتطرف "بن غفير" الذي قام الليلة الماضية بزيارة للأقسام الجديدة في سجن "نفحة" لبثّ مزيد من التهديدات أنّ يسأل من سبقوه من وزارء، ولوّحوا على مدار عقود في فرض أقصى أنواع الإجراءات بحقّ الأسرى، كيف كان مصير إجراءاتهم، وكيف تمكّن الأسرى على مدار هذه العقود من مراكمة تجربة نضالية واسعة، حتّى مع تطور الماكنة التي حاولت منظومة السّجن فرضها.  

وتابع نادي الأسير إن الأسرى خاضوا أكثر من 25 إضرابًا جماعيًا، وفرضوا معادلة بفعل نضالاتهم على مدار هذه العقود، والواقع اليوم في السجون، أقوى وأكبر مما يتخيله "بن غفير"، وتُدرك أجهزة الاحتلال، وعلى رأسها ما تسمى "بمصلحة السجون" أن ما يطلبه "بن غفير" اليوم طلبه العديد من قبل، وفعليا تبخرت هذه التهديدات على وقع صلابة، ووحدة الموقف الاعتقالي، واستعداد الأسرى للتصدي لكل إجراء يمس بكرامتهم، أو ينتقص من حقوقهم.

ولفت نادي الأسير إنّ الاختبار الكبير لأجهزة الاحتلال، كان فعليًا بعد عملية "نفق الحرية" البطولية، إلا أنّ الأسرى، وعلى قاعدة الوحدة، تمكّنوا من ردع جملة من الإجراءات كانت إدارة السّجون تلوح بفرضها، فمنذ شهر أيلول عام 2021، خاض الأسرى معارك متتالية، ولم يتوقفوا، وفعليًا من يراقب تفاصيل التهديدات، والواقع يجد أن إدارة السّجون فشلت في فرض إجراءاتها، وتحاول خلف هذه التهديدات أن تجد حلًا وسطًا ما بين ما تريده الحكومة المتطرفة، والواقع المفروض داخل السّجون.

مشاركة