يطمح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى إقامة مزيد من العلاقات وعمليات التطبيع بين حكومته والأنظمة العربية فضلًا عن تعزيز العلاقات الصهيونية الأميركية.

وبحسب بيان صحفي أعرب رئيس الوزراء الصهيوني عن "تفاؤله" حيال عمليات "التطبيع" لافتًا أن "القادة العرب غيروا وجهات نظرهم بشأن "إسرائيل" وأنهم يرون الآن الدولة اليهودية كشريك وليست عدوًا" وفق تعبيره.

وأشار نتنياهو إلى أنّه يعمل على توسيع ما أسماه بـ"دائرة السلام" المستخدمة لوصف عمليات "التطبيع" والعلاقات الدبلوماسية بين الكيان الصهيوني والأنظمة العربية.

وذكرت وسائل إعلام العدو اليوم الثلاثاء أن "نتنياهو تحدّث مع مسؤولين تنفيذيين وناشطين كبار في لجنة الشؤون العامة الأميركية-الصهيونية، المعروفة باسمها المختصر "أيباك" (AIPAC) أمس الاثنين بشكل أساسي حول الصراع مع إيران".

وقال نتنياهو: "لقد حان الوقت لتوحيد الصفوف بين "إسرائيل" والولايات المتحدة وآخرين، وأنا أتطلع إلى مناقشة هذه المسألة مع الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه".

كما شكر نتنياهو اللوبي الصهيوني الأميركي "أيباك" (مجموعة الضغط المؤيدة للكيان الصهيوني) في الولايات المتحدة لدعمها "إسرائيل" ودورها في تعزيز العلاقات الصهيونية الأميركية.